.07.

1.5K 116 58
                                    


______

صفق امامي لذا خرجت من شرودي نظرت اليه وجدته لا يزال بعيد عني هل كنت اتخيل؟

الم يقبلني للتو؟ الم يتغزل بعيناي؟ تبا كيف لي أن اتخيل شيء اشعر أنه حقيقي

"ما خطبك؟ هل انتِ بخير؟"

نظرت اليه بغرابة مستحيل هل كنت اتخيل فقط؟ اغمضت عيناي

"اسفة شردت قليلا.. ماذا كنت تقول!"

تقدم الي اكثر هذه المرة

"سألتك ان كنتِ قد اشتقتي لضفضعك الازرق؟"

بلعت ريقي ابتسمت اخفي توتري و تحجرت دموعي فأعطيته بظهري بسرعة.. كيف يمكنني التفكير هكذا و انا اعلم انه يعشق زوجته سيسيليا انا لم انسى اسمها حتى

"لما جئت الى هنا؟"

قلبي ينبض بسرعة شعرت به يتقدم الي اكثر

"لا تتكلمي معي و انتِ تعطيني بظهرك"

اغمضت عيناي امسح دموعي بسرعة ثم نظرت اليه

"ها أنا ذا لوسيفر؟ ماذا هناك؟''

حصل تواصل بصري بيننا مجددا لكنني قطعته انا مرة اخرى

" هل يعقل انني اخطئت؟ اعني الا تريدين رؤيتي؟ "

تنهدت اغمض عيناي

"انا سعيدة انني رأيتك لكن لقد مر على هذا سنتين.. سنتين و انت لم تظهر و لم تهتم اذا لما جئت الان؟"

امسك بيدي يقبلها لذا شعرت بقشعريرة جرت في جسدي

"اعلم انني تأخرت في المجيء لكن الامر ليس بيدي.. كانت لدي عدة اشغال علي فعلها تطلب مني كل هذا الوقت"

نظرت جانبا اغمض عيناي

"ليس شرطا ان تأتي! الم تسمع بشيء اسمه الرسائل النصية؟ حتى أليس منعتها من مراسلتي اعرفك جيدا"

اغمض عينيه لكنه لم يترك يدي

"لا يجب أن تكلمي رئيسك الجديد هكذا انسة ڤالينا"

نظرت اليه بصدمة ارمش بعيناي

"ماذا؟ ما الذي تقصده برئيسي الجديد؟"

ابتسم بجانبية ثم تنهد يضع يديه في جيوبه

"حسنا ربما لم تسمعي لانك كنتِ في فترة راحة اصبحت رئيس شركة ڤيرا.. الشركة الرئيسة التي تملك مئة فرع.. و احد الفروع هي الشركة التي تعملين بها هذا يعني انكِ موظفة لدي"

Satan lord Où les histoires vivent. Découvrez maintenant