.17.

768 112 50
                                    

_______

كان يحملها يجري بها ناحية السيارة دموعه تنزل

"ابقي معي لا تغمضي عينيكِ

كانت تبتسم له رغم كل شيء ثم فجأة سكن جسدها بين يديه و سقطت يدها باستسلام توقف بينما يتنفس بسرعة نظر اليها وجدها ساكنة عينيها مغمضة و هناك اثر دموع نازل من عينيها الواسعتين تلك.

"ڤالينا!"

نبس بصدمة اصبح يهزها لكنها لا ترد توتر للغاية من الذي يجري شعر مجددا بألم في قلبه لكن لم يهتم.

سقط على ركبتيه لانه شعر بالضعف في ركبيته و ان المسافة اصبحت بعيدة و ان كل شيء بات ثقيلا على كاهله

اغمض عينيه بقوة بينما دموعه تسقط ينفي برأسه وسط تلك الغابة..

نظر اليها مجددا بينما هي مجروحة من شفتيها كأنها تعرضت للضرب.. خديها محمرتين.

"صغيرتي ليس أنتِ .. لا.. لا يمكنكِ تركي"

اصبح ينظر اليها و يلمس وجهها بيديه المرتجفتين ثم عانقها يدخلها الى صدره

"افتحي عينيك لا يمكنني خسارتك انتِ أيضاً.. افتحي عينيكِ ڤالينا"

سقطت دموعه فوق خديها ثم اقترب منه تاي بسرعة

"جونغكوك.. يجب أن نأخذها للمستشفى"

نبس تاي بينما دموعه تنزل من اجل اخته لكن جونغكوك كان يعانقها و يرفض التخلي عنها كأنه دخل الى صدمة لا نهائية

"جونغكوك.. اتركها اللعنة"

نبس تاي بصراخ يريد اخذها لان الاسعاف هنا بالفعل

اخذها تاي منه و اقترب من سيارة الاسعاف التي سبق و جاءت امسك بها الاسعافيون و اصبحوا يفحصونها
تاي ملطخ بالدماء و يرى الذي يجري بقلب ينبض

ماذا سيقول لوالديه؟ ماذا سيحدث الان؟ هل حقا ستموت اخته الوحيدة؟

تقدم اليه جونغكوك ينظر اليها بينما دموعه تنزل يرى كيف الاسعافيون ملتمين حولها.. يحمل اليس التي تبكي و هو يحاول أن يجعلها تهدأ بسنما هو اصلا يبكي

"أبي هل أمي ستذهب و تتركني هي أيضاً؟"

نظر اليها جونغكوك و مسح دموعها

"لن تفعل.. هي فقط مريضة بعض الشيء و ستكون بخير"

عانقها مرة اخرى و اغمض عينيه يركب سيارة الاسعاف مع اليس و تاي و المسعف الذي كان يضع لها قناع الاوكسجين.

Satan lord Où les histoires vivent. Découvrez maintenant