أشياءٌ جنونية

58 8 27
                                    

الاجواءُ مظلمة لا ارى شيئاً سِوى الظَلام واقفةٌ هُنا بِلا حولٌ ولا قوة

: لحظة.. ما تلك؟

نظرتُ نحوَ شيٍ ابيض يمشي من بعيد، كانها سيارة، اقتربتُ اكثر نحوها كانت السيارة تمشي بسرعة متوسطة فاستطعت ان ارى ما بها، كانَ بها رجلٌ يجلس في مكان السائق وامرأة تجلس بقربه،

ومن الخلف تجلس فتاة جميلة جداً ذات عيونٍ عتيقٌ فاتح وشعرٍ اصفر فاتح جداً وتتكلم مع السائق بِفرح،

من الواضح انهُ اباها، وبقرب الفتاة الصغيرة يجلس فتى ذو شعرٍ وردي ولون عيون بنفسجية باهته وينظر الى النافذة بتمعٌ

: لحظة.. هل تلك انا؟! ك.. كيف هذا!

قُلت كلماتي بعدما ادركت من بالسيارة، وفجاة تاتي شاحنةٌ مسرعة الى السيارة وتضرب الجزء الامامي منها ، انصدمت  لا اعرف ماذا يحدث سُرعانَ ما ادركت انني انظر الى ماضيي،

بدأ قلبي بالدق بسرعة والارتجاف من بشاعة المنظر، منظر الدم المتناثر وخروج الطفلين من السيارة بصعوبة والركض الى والديهما اللذان ماتا بالفعل، بدأت يداي بالارتجاف و عيناي بانزال الدموع و بالصراخ بِلا وعي

: يكفي لا اريد المزيد! لا يمكني التحمل اكثر! هذا مؤلم! لا اريد مشاهدة الماضي مرة اخرى!

فتحت عيناي بسرعة، سرعان ما ادركتُ كانَ حُلماً ولكن الشي اللذي لم يكن حُلماً هوَ دموعي

وبعدها استوعبت اني لدي امتحان، هذا اخر امتحان وستبدا العطلة! انا سعيدة
نسيتُ ان اعرفَ عن نفسي انا اسمي اَيڤ، صحيحٌ ان اسمي امريكي لكنني يابانية اعيش باليابان مع اخي الوحيد الذي ذهب الى كوريا لاكمال دراسته ليصبح شرطياً وانا ادرس بجد واجتهاد لاتخرج واصبح دكتورة

تذكرت الامتحان وذهبت مسرعة لتغيير ملابسي وتصفيف شعري وعندما اتنهيت ذهبت ركضاً لانني كنتُ متاخره جداً وعندما اردتُ ان اعبر الشارع  سمعتُ شخصاً قال

: احذري

نظرت من يميني وجدت سيارة مسرعة نحوي وقبل ان تصطدمَ بي اغمضت عيناي، شعرت ان جسدي مستلقٍ على الارض لا اشعر بأي الم او اي شيء واسمع صوت فتاة تصرخ بأسم فتاة غريب

: أوكي!.. أوكي!

فتحت عيناي لاجدَ فتاة ذو شعرٍ اسود وعينان صفراء اللون وتعطي نظره باردة اتجاة أيڤ وبعضاً من القلق

أيڤ: ا.. اين انا؟ ماذا حصل؟

قالت الفتاة
: لقد وجدتكِ واقعةً على الارض هل حصل لكي شيء؟

نظرتُ للمكان المتواجدةِ فيه ولم أجد سوى محلات متنوعة و يوجد شارع واحد يوجد بعيداً عني

أيڤ: ما هذا المكان؟ ماذا حصل لي بعدَ ان اصطدمتُ
بالشاحنة؟

قلت بقلق واجابتها الفتاة

: عن أي شاحنة تتحدثين؟

نزل الكلام مثل الصاعقة على اُذنِ أيڤ

أيڤ: ما تقصدين! ماذا حدث؟ اينَ انا؟!

قالت بتعابير خائفة قليلاً واجابتها الفتاة

: هدئي من روعك لقد كنتِ تنتظرينني هنا بعدَ ان ذهبت الى شراء بعض الاشياء و وجدتكِ واقعةً على الارض

قالت لها الفتاة بنبرة تهدئة بينما أيڤ كان لها خيارٌ آخر حيث بدأت بالصراخ و البكاء وتمسك رأسها بقوة، خافت الفتاة على أيڤ وعندما امسكت كتفها سقطت أيڤ على الارض..

انتهى البارت ✓

هاااااايييي ادري الفصل گصير بس انطيتكم نبذة وبس

احبكممممم 💋

"Surver Club:! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن