Part 09: وَحشَةُ إبَانٌ

23 12 213
                                    

نَجمَةٌ وَ تعلِيقٌ لِتشجِيعِي علَى الإِكمَالِ لُطفًا 3>..

٭٭٭٭

- قَد بِتتُ وَ الأشوَاقُ مُنتظِرًا..
مَن يُقنِعُ اللَيلَ أَنَ البَدرَ قَد رَحَلاَ..

........................................................................
........................

"مَا بِكِ؟!.."
سَألَت كلُوِي مِليُورَا بِإستغرَابٍ لِحالهَا الهَادِئَ بَينمَا تَحتَضِنُ وِسَادَةً لِصَدرِهَا..

" لاَ شَيءٌ.."
أجابتهَا مليُورَا بِإبتسَامَةٍ خافِتَةٍ مُطَمئِنَةً إيَاهَا بعدَ أَن إستَيقظَت مِن حالَةِ شُرودِهَا..

" أينَ زَوجُكِ عَنكِ؟!.."
أضَافَت كلُوِي ذلِكَ بِمُزَاحٍ بينمَا تُغيرُ بينَ قنَوَاتِ التِلفَازِ بِملَلٍ..

" لاَ أعلَم.."
قَالَت هِي ذلِكَ بخفوتٍ وَ بَساطَةٍ أثنَاءَ إسنَادِ رأسهَا فَوقَ بَاطِنَ كفهَا مُراقبَةً التِلفَازَ أمامَهَا..

" حَقًا؟!.."
أردَفَت هِي ذلِكَ بِغَيرِ تصدِيقٍ بينمَا تَنتظِرهَا أَن تَضحَكُ كَي تَعلَمُ أنهَا تَمزَحُ رَغمَ ملامحهَا الجديَةُ التِي تُؤكِدُ ذلِكَ..

" غَائِبٌ عَن المَنزِلَ.."
نطَقَت هِي ذلِكَ بخفوتٍ بعدَ أَن رفَعَت حاجبيهَا كَتأكِيدٍ لهَا..

هِي جديَةٌ بِكلامهَا معهَا..كونهَا مُنذُ تِلكَ الليلَةُ لَم تَلمَحُ طَيفَهُ..وَ قَد مرُوا أكثَرَ مِن سِتَةِ أيَامٍ بِالفعلُ وَ تركَ لهَا رسالَةٌ بكونهِ سيكُونُ بِمُهمَةٍ لِفترَةٍ فقَط..

" وَ تركتِيهِ يَفعَلُ؟!.."
سألتهَا كلُوِي بِصدمَةٍ بعدَ أَن أغلَقَت التِلفَازَ وَ إلتفَتَت إليهَا بدَلاً..

" بِالطَبعِ لَن أمنَعهُ..لِمَا أغلقتِ التِلفَازُ.."
أجابتهَا مليُورَا فورًا وَ بِإنزعَاجٍ بينمَا تُحَاوِلُ أخذَ جهَازَ التَحكُمِ مِنهَا..

" أنتِ لاَ تُصدقِينَ حقًا..وَ تقولِينَ ذلِكَ أيضًا.."
نطقَت هِي بِصدمَةٍ بينمَا تنقُرُ علَى جبهتهَا بِخفَةٍ..

" أسأمنَعُهُ عَن عملِهُ أيتهَا الحمقَاءُ؟!..بِأيِ حقٍ؟!.."
تحدثَت هِي بإنزعَاجٍ لِصوتهَا العالِي..

" كنتِ أخبرتنِي أنهُ يعمَلُ أيتهَا الوَغدَةُ.."
نبسَت هِي ذَلكَ بهدُوءٍ بعدَ أَن تنَهدَت بِإرتيَاحٍ..

" لِيُو.."
إنظَم لِتلكِ المُحادثَةِ طرفٌ ثَالِثٌ يقبَعُ خلفهَا بِإنشَاتٍ..
صوتٌ ناعِسٌ طفُولِي تُميزُ صوتَهُ جيدًا..

Mission Through Marriage Where stories live. Discover now