{04}

45 4 4
                                    


"جاء بعاطفة الكون كلهُ مرّر يديهِ
الحانيتين على أيامي...جاء بعاطفةَ الكون
كلهُ يُهديني قُبلةَ".
__________

يَجلسون في القاعةَ المُخصصةَ للضيَاف و لكن
كل على حدى أي أن النساء في جهةَ و الرجال
من جهةَ..فهذهِ من تقاليد عائلةَ العروس

فعلى الخاطب أن لا يرى الفتاة التي سيتقدم
لها إلا إذا كانت خطبةَ رسميةَ و وافقت عليهِ
من خلال زيارتهم الأولىَ ولكن لا أظن أن جونغكوك
سيتقيد بهذهِ العادات...

"هاا يعني أن أصولكم عربية".!

نبست السيدة أونهي تُخاطب من يجلسون
أمامها من زوجة خال لوليا و أختها صوفيا
و عمتها و السيدة أماليا...

"أجل".

ردت عليهَا السيدة أماليا..ومن بعدها
زارهم الصمت مرةَ أخرى؛فليسَ هناك مايتحدثون
عليهِ بالتحديد....

"أمي ألا ترينَ أن لولي تأخرت فالنزول".؟

أردفت صوفيا بصوت خافت لوالدتها..تنبهها
بتأخر أختها...

"أحممم صوفيا إذهبي لمندات لوليا فمن
العيب أن تتأخر أكثر من هذا الوقت".

هذه المرةَ أردفت السيدة أماليا بصوت
عالي من أجل إعلامهم بقدوم إبنتها...

_____

"لم أفهم لماذا عليا النزول و أنا سأرفضهُ
في كلِ الأحوال".

"صَحيح أن أبي أعطاك حق الإختيار هذهِ
المرةَ و لكن مع ذلك فمن العيب أن لا تنزلي
إلى رؤية أهلهِ...فجميعهم بإنتظارك".

فاهت صوفيا محاولة معها على النزول
فهي تأخرت و من العيب جعل الضيوف
ينتظرونها كُل هذا الوقت...

"أووف".

هي تكاد تبكي...لما ليس هو لما ليست
عائلتهُ هي التي تكون بإنتظارهَا في الأسفل
لما ليست هذه الأناقة لهُ وحده ..

هي هكذا كانت تَتسأل مع ذاتها ولا تعلم ماذا
تُخبئ لها الدقائق القادمةَ...

شدها التوتر ما إن إقتربت من مكان جُلوسهم
فهي ليست إنسانة إجتماعيةَ تتكيف مع أي
شخص...

"مرحبا"

ألقت عليهم الترحيب تتجنب النظر إلى أي كان
تَجلس بجانب أمها بكل حياء...

ولكن ما إن دخلت عليهم حتى إندهشو من
جمالها الجذاب و رقتها...

والدته باتت تتسأل من أين أتى
بها إبنها فهذا الجمال حقاً يأسر الناظر...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كريزوكولا(حَجر الغَّرام 𝒋𝒌)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن