لاجئة في ألمانيا

البداية

في ألمانيا

ايميليا: فتاة المانية في التاسعة عشر من عمرها، جمالها الماني خالص، شقراء وعينين زرقاوتين وقليل من النمش حول انفها ، طويلة وجسمها عضلي قليلاً، لديها وشم على فخذها الايمن من الأمام

ايما: فتاة المانية في الثامنة عشر من عمرها، شعرها بتدرج من الكستنائي للأشقر، عينان زرقاوتان وسمرة ألمانية خفيفة، تميل للطول، تمارس رياضة الجري والسباحة ولديها وشم صغير في كتفها الايسر

أحلام؛ فتاة المانية في الثامنة عشر من عمرها، من اب مصري/ الماني وأم يونانية
لون بسرتها قمحي صيفا وابيض عربي شتاءً، عينان عسليتان.. وموخرة مستديرة

نور: فتاة سورية في السادسة عشر، تمارس السباحة وهي ماهرة في السباحة في البحار، لونها ابيض حليبي وشعرها كستنائي مُطَعّمٌ بالأشقر وعيناها خضراوان، جسدها غير ممتلئ ولكن اردافها رياضية ومشدودة.

ايميليا وايما، كلتا والدتيهما كانتا صديقتان وعرفا بعضهما البعض منذ سن مبكرة ، وكانت تذهب ايميليا احيانا الى منزل ايما للمبيت، حتى اصبحت أم ايما بمثابة الأم لايميليا
العلاقة بين والدتي الطفلتين كانت زمالة في العمل قم تحول لصداقة على مدار السنين، وهذا ما زاد من قوة العلاقة بين الفتاتين،
وفي حين توقف العقاب في منزل ايميليا في السن المعتاد وهو الحادية عشر، استمر العقاب في من ايما حتى سن السابعة عشر، والعقاب الذي يسير على ايما يسير على ايميليا حين تبيت في المنزل او في اثناء الزيارات
لم تدخر والدة ايما جهداً في توفير العقاب، فلطالما تعرضت مؤخرة ايما - الرياضية شبه المنحوتة - لمئات العقابات والاف الصفعات طوال السنين الماضية
وكم وكم تعرضت للاحراج في غرف تبديل الملابس او حين ترتدي رداء السباحة... وحتى الجري!

‎وما جرى على ايما جرى على ايميليا احيانا، فكانت تتعرض موخرتها، الرياضية المنفوخة، لصفعات متتالية جعلت عينا هذه الفتاة الجريئة، تغرورق  بالدموع على فراشها في كثير من الليالي
‎الا انه على عكس ايما، الفتاة الهادئة، وجدت ايميليا راحة من ضغوطات الحياة وهي تتلوى بسبب الم الصفعات على موخرتها..
‎وهذا ما ولد بداخلها حباً للعقاب منذ الصغر

‎نور وصلت مع امها واخيها الاصغر الى المانيا، برلين،
‎كانت حزء من برنامج تبادل ثقافي للمرحلة الاعدادية، وبمجرد ان تم قبلوها تم تسهيل الاجراءات لامها واخيها في احدى المكاتب الخاصة بالعمل من دمشق الى برلينن