Part 2 .....هروب

182 18 33
                                    

ليتركها ويذهب الى المكتب ليرى بيرك ينتظره ليتجاهله ويذهب الى المكتب ليجلس بيرك وهوا يراه شارد الذهن
بيرك: فماذا انت تفكر
يغيت بهدوء: بيرك أنت تعلم اننى لا المس النساء وانتى اشمئز منهم
بيرك: اجل لماذا
يغيت: لاننى لا اشمئز من ليزجى نهائى
بيرك وهوا يفعل نفسه يفكر
بيرك: اذا انت تحبها
ليضربه يغيت فى وجهه بيرك ماذا فعلت انا حتى تضربنى انا اقوله انت تحبها لم أقل شئ اخر
يغيت بغضب: ان لم تصمت سوف اقتلك
بيرك: حسنا حسنا لا داعى للغضب ياصاح
يغيت: اذهب من هنا بيرك قبل أن ارتكب جريمه بك
بيرك باستفزاز: حسنا انا ذاهب ولاكن انت تحبها وانا قولت لك ليخرج بسرعه عندما راءه يخرج مسدسه ويصوبه نحوه
بيرك بصوت عالى من الخارج انا ذاهب اقابلك فى الشركه
عند ليزجى
لتغضب ليزجى منه لانه قفل الباب وتركها لتذهب نحو السرير وتفكر بغضب كيف تخرج من هنا لتاتيها فكره جهنميه وقررت تنفيذها وهى ان تهرب من النافذه بعد أن  تفقد المسافه هى بعيده لاكن ليس كثير فذهبت الى غرفه الخزانه وانت ببعض الملابس التى تستطيع أن تربطهم فى بعض وذهب نحو الكرسى لتقف عليه وتفك الستأر بصعوبه ولاكنها قد فكتها  وجمعتها كلها فى بعض على شكل حبل وتأكدت ان الحبل يصل إلى أرض القصر وبدأت بى رابطه فى شباك النافذه وربطه اخر الحبل فى خصرها ثم بدأت ان تتسلق النافذه حتى بدأت ان تزل ببطئ رغم خوفها الشديد من المرتفعات ولاكنها طمأت نفسها وأكملت نزلها حتى واصلت الى ارض القصر بسلام لتنظر فى جميع لاتجاهات حتى تتأكد من ان لا أحد رائها من الحراس المكان الذى قفظت فيه هوا الحديقه الخلفه وان يوجد بها سلم لاتستطيع ان تقفل من أعلى السور وبلفعل اخذت السلم ورفعته على السور ولاكن قبل أن تصعد الى السلم رأت حارس قادم لتخفى نفسها بين الأشجار الصغيره ولاكن الحارس لم يراها بسبب صغر جسمها وان الشجره خبأتها وبعد ان تأكدت ان الحارس قد ذهب خرجت مسرعه الى السلم لتصعد عليه وتقفز خارج القصر ولاكن عندما كانت تقفز التوءات رجلها ولاكنها ضغطت على نفسها وذهب ولاكن القصر بعيد عن المدينه وهى لاتعلم اين ذهب ولاكن شقت طريقها وهيا تركض رغم الم رجلها وعندما كانت تسير رأت سياره أجره للتوقف أمامها وتركب مسرعه وقالت له المكان التى تريد ان تذهب اليه
عند يغيت عندما ذهب لكى يراها فتحت الباب ولاكن لم يراها فى السرير ظن انها بالحمام ليذهب ويطرق على الباب ولاكن لاصوت ففتح الباب ولم يراها ليذهب الى الغرفه ليرى حبل من الملابس على النافذه فعلم انها هربت [وهذه اول مره يهرب منه احد] ليغضب وينادي
بغضب للحراس
يغيت : كيف عربت منكم
الحارس بخوف شديد : انا لا اعلم سيدى لقد كنا مستيقظين طوال الوقت
يغيت : اريد ان تأتي بيها الى
الحارس حسنا سيدى
يذهبو الحراس سريعا حتى يأتوها ولكن قبل زهابهم يوقفهم يغيت
يغيت : لقد علمت اين ذهبت ....... اتبعونى
عند ليزجى
بعد نزولها من سيارة الأجرة
لتذهب الى البيت مسرعة متجهة الى البيت لتتفاجئ مما تراة
لترى يغيت متكأ على سيارتة هو وحراسة لترتيب منة بشدة
يغيت بأيتسامة مكرة : اهلا بك يا صغيرتى
ليزجى : ماذا تفعل هنا وكيف اتيت
يغيت : لقد جئت لاسترجع ممتلكاتي الخاصة
ليزجى:  ممتلكاتك الخاصة
يغيت :نعم
ليزجى :وماهو ممتلكاتك الخاصة
يغيت : انت
ليزجى :انا لست ممتلكات احد
يغيت : لاتغضب يا صغيرتى انا اخاف عليك
ليزجى بخوف وهى تقول فى نفسها : الان انا ليس لدى حل سوى الهروب لانة سوف يمسكني
لذا حاولت دخول المنزل لاتلتفت يمينا ويسارا لترى ماذا سوف تفعل
ليعرف يغيت فيما تفكر بة ولاكنة ظل مكانة ليرى ماذا سوف تفعل
ليزجى لتلف بسرعة وتركض لتدخل فى مكان فى أحد الشوارع
كان سوف يذهبون ورائها حراسة ولاكنة منعهم وذهب ورائها بكل برود وبطئ اما ليزجى فكانت تركض مسرعة لاتعلم اين تذهب وفى نفس الوقت وفى نفس الوقت امطرت السماء لتركض بفستانها الرقيق الذى ابتل من الماء وأصبح كالشفاف على جسمها لتلتف خلفها ولم ترا احد لتقف تلتقط أنفاسها ولامن تشهق بفزع عندما سحبها احد إلية
ويقول يغيت بهدوء:  الى اين يا صغيرتى لا يمكنكى الهروب الى اى مكان فأنت مكانك بين ضلوعى

Lucifer🖤☠️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن