هاي فراشاتي ✨
لا تنسوا التعليق بين الفقرات🦋
.
.
.
.
.
.
.لطالما أحببتُ مشاهدة قصة ساندريلا …
عندما كنتُ في السابعة من عمري وفي كلِّ مرة أشاهدها اتسألُ لماذا كعبها الزجاجيّ لم يختفي عندما دقَ جرسُ الساعة معلناً عن منتصفِ اللّيلِ مثّلَ بقية السّحر؟ و لماذا ساندريلا تركتْ كعبها تحديداً وليسَ شيئاً أخر؟
عندما سألتُ والدتي يومها أجابتني وهي تنظر لعيّنيّ نظرة لم أستطع فهمها ...
"ساندريلا هي الوحيدة التي ادركت جيداً ماذا يُترَكُ للرجال "
يومها شعرتُ أن والدتي ليست بخير من طريقة كلامها الغريبة...
ولم أستطع إشباعَ فضولي من أجوبتها المبهة بالنسبة لي وقتها ....
فسألت نيفان نفس السؤال فأجابني بنبرة حملت الحنان" ذلك بسبب الحبّ، الحبُّ والقدر يتفقان مع بعضهما البعض لجمعِ كلِ قلبيين عاشقيين معاً، والحبُّ كان أقوى من السّحرِ في قصة ساندريلا، كان حبها للأمير وثقتها به اقوى من السّحر وحبُّ الأميرِ لها وعزمه على إيجاد سارقة قلبه كان أقوى من الوقت "
الآن أدركُ أن كلام أمي كان صحيحاً....
ساندريلا تركتْ كعبها الزجاجي و وثقتْ بالأمير ليجدها، بينما أنا تركتُ قلبي لديه لكنه طعنه وقتله وحَضِرَ جنازتهُ لمواساتي …
هل الخطأ فييّ أنا؟ لأنني وثقتُ بهِ؟ أم بهِ هو لأنه نَكَثَ عهدهُ معي؟ أم المشكلة في حبنا المشوه؟
أستيقظتُ من أفكاري على صوتِ رايدن وهو يلتقطُ مفاتيحَ سيارته
" يونا هل آخُذُكِ في طريقي؟ تعلمين لا تحصلين على توصيلة من أجمل شاب في المدينة كلَ يوم "
نظرتُ إليه أرمش بتشنج .. هل أضربه بالمزهرية على رأسه؟
" أعرنا قليلاً من تواضعك دكتور رايدن، لا شكراً لدي حياةٌ لأعيشها لا أريدُ أن ينتهي الأمر بي مقتولةً في حادثِ سيرٍ"

أنت تقرأ
أگثرٍ ممآ يَنبغيَ
Ação"انتبه من أن تحترقَ بـِ نار الحبّ " "أنا الحريق ، من أيّ نارٍ أحذر! " Alfredo Lorenzo . . . . . . . أكثر مما ينبغي" هما من عالمين مختلفين... هي ترسم أحلامها بالألوان، تصمّم الأقمشة وتطرّز الآمال. وهو يرسم طريقه بالدماء، يعيش في الظلال، تحيطه الغموض...