3- مَـاضِي

15 1 0
                                    

اجـلِس بتَوتـر بَعـد ان تأخـر بِالعـوده لِلمَـنزِل اصـبَحت الثَـانِية صَبـاحاً الآن!

لَيـس قلقـاً عـليه وَ إنَـما عَلـي نَفـسي لأنـهُ حَـتماً يَـسكر بَـعد أن خَـرج مِـن المَـنزِل غاضِـباً

سمِعـتُ صَـوت مفاتيـحهُ وَ صـوت غنـائه..ازدَردتُ رِيقـي
بهـدوء احـاول الحِفـاظ عَلـي ملامـحي الثابِتـه

‹ زَوجَـتـي الـجَـمـيـلـه ›

قَـال بَيـنَما يتقـرب منـي وَ اضـحِي يُحَـاوِط خَصـري بيـديه المَوشـومه وَ كَانـت تَـفوح مـنه رائـحه الكـحول بِقـوه

ابعـدتهُ عَنـي  بِقـوه احـرك يَـدي أمـام وَجهـي ساعِلـة أثـر رائـحه الكـحول الَتـي لَفحـت وَجهـي

‹ انَـكَ ثَمِـل ابتَعِـد عَنـي ›

مَـا كِـدتُ انـهي جُملـتي حَتـي انقَـض عَـلي شَـفتاي يُعنِفـهم بِقـوه كُـنتُ ادفـعهُ بِكـل ما امـلِك مِـن قوة..لَكِـنهُ امـسك كِلتـا يَـداي بِيُمـناه يُقيـدهم خَـلف ظَـهري

تَخـدر جَسـدي عِنـدَما بـدأتُ افقِـد قُـدرتي عَـلي التَنـفُس مِـن هـواء رئـتاه

كِـدتُ اسقُـط بَيـن يَـداه لَكِـنه احاطـني مِـن خَـصري يُثبتنـي قُربـه تَمسكتُ بِقمِيـصهُ عَلـي الرَغـم انَنـي أكـره قُربنـا بِهـذا الشَـكل

القـي بِـي عَلـي الفِـراش بَينَـما كُـنتُ احـاوِل اسـتِعاده وَعي فِـي أقـرَب وَقـت

ابصـرتهُ يَتـجرد مِـن قَمـيصه عَـبر شَـقه لِنصـفين ثُـم اضـحي يُنـاظِرني مُبتَـسِماً بَينَـما يَخـلَع حِزامـه

‹ مَـاذا تَـفـعـل!؟،تَـعـلـم أن زواجـنـا مُـؤقـت!..لا تُـخـطِـئ ›

اعتـلاني بِجسـده..وَ شَـق بلوزتـي لِنصفـين فَتَمـردت دموعـي مِـن عَـيناي ضَعـفاً وَ هَـربت صَرخـه مُرتَـعِبة مُِن ثَغـري بَيـنَمَا اداري جَسـدِي بِيـدي

دمُـوعِي انهَـمرت بِقـوه وَ الشَهـقات تَتـسابِق لِـلخرُوج مِـن ثَغـري

مُتَذكِـره ذِكريـات تِلـكَ اللـيله

كُـنتُ اصـفع ظَهـرهُ بِقـوه بَيـنَما يَـنثُر قُبـلاتهُ القَـذِره عَلـي رَقبـتي وَ يَـدهُ تَتحـسس نَدبـة مِعدَتـي بِبُـطء.. خَدشـتُ ظَـهره مُسَبِـبه جُرحـاً هُـناك

وَنجـح ذَلِـك بِتشتـيته فَـدفـعتهُ عَنـي بِـقوه وَ كُنـتُ مُـنهارة تَمـاماً ابكِـي بِصَـخب..الذكريـات تُهاجِـمني بِقوه..وَ دمُـوعِي لا تَـتوَقف عَـن الانهـمار

 BETWEEN TWO SOULS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن