مشاكل شبابية(الاخ الكبر سابقا)

صدام عنيف

لطفا التعليق بين الفقرات
......

-يدندن لحنا ينظر من زجاج النافذة متحمسا لرؤيه
ابن عمه صديقه و أخيه يطرق على النافذة كل لحظه و أخرى.

مبتسما بسعاده .

"اشتقت لك جينى أنا قادم "
تحدث ينظر لصورتهما معا بسعادة .

.........

-زجاج مكسور و جروح طفيفه.

-و والدين بصدمة ينظران للغرفة التى كأن بها إعصار و ثلاث أصدقاء جالسون بهدوء يعلمون العاصفة التى ستهب فى أى لحظة!!

-"ما الذى حدث هنا لم الغرفة كأنه هناك من سرقها"؟

صرخت والدة جين بغضب.

-وارتجف الثلاث ينظرون لمن مخفض وجهه فى الأرض رافضا رفعه.

-"أجبنى كثير المشاكل و المصائب أنت

ألا يوجد مرة تكون فيها هادىء و بخير و تكون طبيعى"؟

-صرخت فيه و لنقل هذه هى القشة التى قسمت ظهر البعير.

"طبيعى
تنظرين لى كأنى مجنون

مختل بلا عقل "!!!

-صرخ جين بقهر

لتتراجع والدته قليلا متفاجئة.

"_صوتك يا ولد تعلم الأدب "

صرخ والده جازرا

صارخا .

-و تنفس جين الصعداء محاولا تمالك أعصابه .

-_صوتك يا ولد
أنت مختل
لم أنت دائما صامت
ما بك دائما لا تجيب
لم درجاتك سيئة
لم ملابسك هكذا
لم تعامل الجميع بقسوة
لم أنت "؟؟

"لم
لم
لم هااا
هذا كل ما تقولانه
هذا كل ما يصدر من فمكما"!!!!

"أفعل افعل بلا أى نتيجة "

"أفعل و أغير منتظرا منكما أى مدح نظره فخر

و لكن كالعادة"!!!!

-تحدث منفجرا ضاق ذرعا

و صمت الجميع.

-لا والد تجرأ على فتح فمه

و لا والدة تحاول تستوعب حتى ما حدث.

-و صغير معانق الباب يراقب أخيه الأكبر المنهك .

"اخى "همس جيمين بحزن.

-ليسرع جين بنفاذ صبر من بين الجميع مسرعا تاركا الآخرين .

"جين"

صرخ الثلاث بعدما استفاقوا من صدمتهم لمن اختفى من بينهم .

-"سحقا "

-تمتم يونغى مهرولا يجرى يلحق به و
نامجون و جيهوب خلفه .

......
-مسرعا لا يعلم أين تقوده قدماه

منهك من الحياة.

"هذا مزعج كل شىء" تمتم بتعب

-مسرعا تقوده قدماه للجسر القديم

مرتطما به يعانقه بحزن.

-"هل انت فقط من تنادينى

هل لك أسرع هل ستحمينى"؟

تمتم مقتربا منه بخطر

"جين
هذا أنت
"
جيييين ماذا تفعل"؟؟

.....
يتبع