الجزء الثانى 《١٨》

4 1 0
                                    

مر ٤ ايام بدون اى أحداث تذكر غير
تواصل جاسم مع ياسمين المستمر
ومحالاوت ياسمين فى التأقلم على حياتها وذهاب جاسم لها بصحبة أهله منزل ياسمين حتى يطمئن عليها

وكل يوم بيزيد حب جلال ل عشق

وبالنسبه ل حلا كانت تخرج كل يوم فى المساء بعدما يذهب سعيد ابنها فى النوم مستغله عدم تواجد أمجد فى المنزل

وياسر يغمر بيان بالحب والعشق الكبير
وهى تبادله نفس المشاعر

وكانت رغد تقضى معظم وقتها فى الغرفه لوحدها
وكان ياسر يتركها ولا يزعجها حتى تفكر جيدا فى موضوع الزواج من أوس بعدما تقدم لخطبتها ووافقت عليه 

وكان أوس يذهب لمقر عمله فى الصباح وينهيه بعد منتصف الليل
لانه سينشغل الفتره القادمه بأمر خطوبته  لهذا ينهك نفسه فى العمل والتفكير جيدا فى امر المهمتين
ف الاثنين أصعب من بعضهم البعض

كان أوس تغمره السعاده بسبب موافقة رغد بأمر الزواج منه بعدما جلس معها لمدة ٣ ايام كان يذهب لها كل يوم  فى المساء يجلس معها ويغادر المنزل وقلبه مطمئن وكذلك كانت تشعر رغد تجاهه
...................................
فى المساء
كان أوس يجلس فى مكتبه منهك فى عمله

رجع بظهره للخلف وتاوه بألم : اه يانا يا زهرة شبابك اللى راحت فى الأرض يا واد يا أوس

ولكن تذكر اول مقابله بينه وبين رغد وابتسم والسعاده تغمره

فلاش باك

فى شقة ياسر
كانت رغد تجلس أمام المرآه وتعدل حجابها بتوتر
دلفت بيان للغرفة المتواجده بها رغد

بيان ب ابتسامه:  بسم الله ما شاء الله اى القمر ده يا بت كنتى مخبيه الحلاوه دى فين قبل كده

نهضت رغد بتوتر : بجد يا بيان يعنى انا حلوه

بيان : والله قمر

كانت رغد ترتدى دريس من اللون الكاشميرى وحجاب من اللون الأبيض وبه ورود صغيره كاشميرى فى اسود
فكانت تعطى لها مظهر جذاب

رغد وتفرك فى اصابعها : انا خايفه انا متوتره

بيان : طيب والله شكلك قمر وحلو
خايفه من ايه هو هيجى لوحديه
يعنى معندهوش اهل تخافى من ردة فعلهم ولا حد يقرفك خلاص بقا عيشى اللحظه

وضعت رغد يدها على قلبها المتسارعه نبضاته بتوتر

دلف ياسر للغرفة واستند على الباب
ياسر بمزاح : اى يا بت الحلاوه دى جايباها منين انا مش متعود على كده

ابتسمت رغد عليه : ياسر انا خايفه خلاص بلاها الجوازه دى

ياسر بمزاح : طيب نرفض بعد ما يجى علشان ناخد الضيافه ناكلها احنا وبعدين يبقى نرفضه

استسلام الحب للقدر💔💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن