بسم الله الرحمن الرحيم
MRG____________
ㅤرذاذ المطر يبلل الأرض بقطرات خفيفة..
نسمات هواء تحرك المرجوحة ولهل سبب تصدر اصوات كأنها صفير ، صوت اذان الفجر يصدح بالمكان يقشعر الأبدان وبالأخص بسبب صوت المؤذن الشجي وهو ينطق"اللهُ أڪبر"
استوقفت لعظمة هالكلمات وأستمعتها بكل جوارحي وانتظرت الأذان يخلص وأدخل اصلي ، گعدت على المرجوحة احرك بيها وبالي مشغول بأحداث هاليوم وقلقي على إليّ تنومت بالمستشفى ومحد يعرف حالها شنو ولحد الآن انتظر أحد يجي من مناك يطمني عن حالتها
طلعني من تفكيري على صوت خفيف ، ماگدرت اميز الكلمات بس اسمع اصوات دندنة
الجو مُظلم وآني بوحدي بالحديقة خفت
صرت اتلتفت ادور بعيوني على مصدر هالصوت منين بس آني وحدي ومتأكدة كلهم نايمين والبقية طالعين ولو اجوا فـ راح اشوفهم لأن الباب مقابيلي صايرگمت اتجه ناحية الصوت وكل ما اتقرب تتوضحلي الكلمات التتردد بصوت عَذب
”مثل مايفتح القاري بيده طيات الكتاب
شوفتك يا هلال تفتح بالگلب جرح العذاب
من أشوف أمواج نورك اشهگ بعلو السحاب
شهگة العطشان لمّن ينظر أمواج السرابيا هلالاً في الظهور تملأ الدنيا ثبور
ليس في دنيا الرزايا يبعث الحزنَ سواك
ليت أمي لم تلدني ليت عيني لا تراك
و سؤالي لا يزال أنت قوسٌ أم هلالمن أشيل الماي بيدي چني واگف بالطفوف
تنرسم بالكاس صورة خيل و رماح و سيوف
شلون هذا الكاس يجمع جيش حاشد بالألوف
عجبة و الاعجب لهيب الخيم وسط الماي أشوفيا هلالاً و اراك كنتُ في الطفِ هناك
توسعُ الأجساد رمياً و هي في ذاك العراء
ليت شعري أنبالٌ منك تأتي أم ضياء
فإذا كانت نبال أنت قوسٌ أم هلالأرمي كاس الماي و اشرب دمعتي بكاس النياح
و أنتحب يا هلال و أصرخ صرخة بلسان الجراح
ريت قبل حسين جسمي اتشجّر بسمر الرماح
و ريتها تصافح وريدي كربلا بيض الصفاحأندبُ السبط القتيل بنحيبٍ و عويل
رأسه فوق العوالي جمسه في كربلاء
و سهامٌ تتوالى منك يا قوس السماء
كيف أرديت الجمال أنت قوسٌ أم هلال“سرحت بجمال وحزن وتساؤل هالكلمات چنت اول مرة اسمع هالقصيدة..
ونسيت خوفي واستغرابي بسبب استشعاري للجُمل والصوت الهادئ إليّ يرددهن ، ضامة نفسي ومادة بس راسي وأشوف ظهرة ماتوضحلي وجهة ولا گدرت اعرف منو هذا وشجابة لبيتنة بنص الفجر وليش گاعد بالبرد والمطر وحدة مثل الضايع بديرة غرب ! ، سمعت صوت طقطقة خفيف وعرفتهة جداحة من شفت جمرة الجگارة تشتعل والدخان يتصاعد..
أنت تقرأ
Brothers but
Acakأخوة ولكن .. لكن ماذا ؟ لايجمعهُم نفس المكان ولا حديث دار بأيّ زمان مُفترقون يربطهُم الدم يُفصلهم الِغضن شتتهُم السنين وشائت الأقدار واصبحوا مُنفصلين لا بيت يأويهم لا حضنٌ يَحميهُم لا أُمًا تُفديهم لا أبًا يمتلك الشجاعة فيجمعهم ويَزرع حُبه فيهم...