INTERNATIONAL CRIMINAL..( يا ساحراً بالحبّ قلبي قد غفى..
عندَ عينيّك فهلّ لكَ بالوفى؟!
حالي كحالِ الليل ظلمةً وجفى..
وقلبي باكٍ وأنت له الشفى..)☆ الحلقة الثانيةَ عشر..
طلبُ إعتناء خاص؟!...
...........................................
توترٌ عالٍ هو الذي كان بينهما هي
تطالعهُ بعينينٍ حادتين بعض الشيء
وتهمهم لمن يتحدث معها لا أكثر
وهو يطالعها بإرتباكٍ يكادُ يجعلهُ
يقضم أظافره لشدة الفضول...دقيقة..
ودقيقتان..
ولم تتم الثلاث حتّى جذبته ليرفع
رأسهُ المنخفض يطالعها بإستفسار كيف
تجمعُ نفسها على وشك أن تغادر
الغرفة..وحقاً هو رفض إيقافها أو السؤال
حتّى بل استقام بعد أن خرجت
بالفعل يغلقُ الباب خلفها يهرول
بعدها لينتشل هاتفهُ من أعلى
المنضدة يفتحُ دردشته مع جاك
يرسل له رسالة تقول "" هل تعرفُ إين أنا؟!!! "
وريثما يأتيه الرد هو انتقل
ليصفف شعره و يعدلُ مظهره
من جديد بشفاهٍ تصفرُ مدندنةً
أجمل الألحان...[ من جهةٍ أخرى ]
كانت تضحكُ بصوتٍ منخفضٍ هي
وجاك معاً لكي لا يستمع لها ذلك
الصغير الذي يقبع داخلاً..لم ترى وجههُ لقد أعتقد بأنك
تسألني عنه وتخبرني أنّ لا شجار
بينكما وكأنني غبية لكي لا أعرف
وحدي..متوقفاً عن الضحك تدريجيا ردّ عليها "
لقد أرسل لي رسالةً يسألني بها
إن كنتُ أعرف إين هو تخيلي...وتزامناً مع سماعها هي أعادت
القهقهات من جديد تحفاظ
على انتفاضتها الحماسية
والتي كانت لأجل "
أنت تقرأ
INTERNATIONAL CRIMINAL
Romance_: لا أصدقّ أنت مطلوبٌ للعدالة دولياً وتظهر أمامي هكذا؟!!! _: لم أعد أستطيع إبقائكَ معي أكثر أرجوك... سيأخذوننا معاً إن أمسكوا بنا... _: أتقصدُ أنّ التقريرَ القادم لتلك الإعلامية الجملية التي قبلّتُها البارحة سيكون عني؟!!!! _: مهما حدث ستكونين...