INTERNATIONAL CRIMINAL..( يكفيني من التلمحياتِ عيناك..
وخيرُ الكلامِ ما قلّ ودّل.. )☆ الحلقة الثامنة ☆
نشرةٌ غيرُ مكتملة...
.........................................................
[ داخلَ الاستديو ]
كانت عزيزتنا إيڤلين تجلسُ على أحد
الكراسي تقرأُ النشرة المكتوبة بتعمنٍ
وتفحّصٍ شديدن...كانت تتأكدُ من جميع المعلومات
تدربُ على المقدمة التي ستلقيها
وكيف ستربط بين الخبر والخبر
الذي يليه...صباحُ الخير عزيزتي إيڤلين
أراكِ هنا كانَ السيّدُ بيان يسأل
إن كنتي قد وصلتي...بعدَ أنّ دخلَ جاك أردفَ هذا الكلام
جاذباً إنتباهها لتتركَ الورق المتعلق
بأصابعها على يمينها بإهمال..صباحُ الخيرِ جاك..
في الحقيقة لقد كنتُ سأذهبُ
إليّه ما إن دخلت مبنى القناة لكنّ...ومع قولها للكن ابتعلت ماء حلقها
تتذكرُ مالذي جعلها تتجاهلُ الدخول
وتسير للأمام نحو الاستديو بلا اكتراث
ليستفسر جاك "لكنّ ماذا؟! مالذي جرى؟!
لتجيّبه من جديد وهي ترفعُ
كتفيها بمعنى لا أعلم "ظننتُ أنّ لديه ضيوف في الداخل
لذلك لم أدخل أكملت سيري وحسب..عقدَ جاك حاجبيه باستغرابٍ يردد
خلفها" ضيوف !! "
إيُّ ضيوفٍ هؤلاء إيڤلين؟!
لقدْ كنتُ أنا في مكتبه أحدثه
ولم يكن هنالك أحد آخر..ومجدداً رفعت بطلتنا كتفيها
بمعنى لا أعرف واكتفت بقول "أنت كنتَ داخلاً وصديقكَ ذاك..
أعني السيّد.. ما كان اسمه؟!
يا الاهي ما كان اسمه.. نسيت...
أنت تقرأ
INTERNATIONAL CRIMINAL
عاطفية_: لا أصدقّ أنت مطلوبٌ للعدالة دولياً وتظهر أمامي هكذا؟!!! _: لم أعد أستطيع إبقائكَ معي أكثر أرجوك... سيأخذوننا معاً إن أمسكوا بنا... _: أتقصدُ أنّ التقريرَ القادم لتلك الإعلامية الجملية التي قبلّتُها البارحة سيكون عني؟!!!! _: مهما حدث ستكونين...