_: لا أصدقّ أنت مطلوبٌ للعدالة دولياً وتظهر أمامي هكذا؟!!!
_: لم أعد أستطيع إبقائكَ معي أكثر أرجوك...
سيأخذوننا معاً إن أمسكوا بنا...
_: أتقصدُ أنّ التقريرَ القادم لتلك الإعلامية الجملية
التي قبلّتُها البارحة سيكون عني؟!!!!
_: مهما حدث ستكونين...
اسمعكِ إيڤي تحدثي... بعد صمتٍ دام القليل حثّها جيون على التحدث بينما هو مع ذاته قد حاول تخمين الأمر...
الحقيقةُ التي سأخبرك بها تخصُّ جونيو لامينو أعتقد أنّك تعرفه...
ومع استعدادها لقصّ قِصتها عليه هذا ما بدأت به ليومئ عدة مرات يوافقها "
أجل أعرفهُ أحد الصحفين المشهورين وجداً...
"تماما" همست بها شفتا إيڤلين بوتيرةٍ منخفضة قبل أن تبدأ برفع صوتها ليتوضح أكثر "
سأخبرك بكلّ صراحة.. جونيو هو صديقٌ قديمٌ ليوقد مرّت فترة من الزمن أصبح مقرباً منّي فترات تدريبي في القناة حينها كنتُ جديدةً في كوريا ولا أعرف الكثير هو ساعدني كثيراً وعلمني الكثير..
لقد كنت اسلتطفُ معاملتهُ لي جداً أعني كان يهتمّ بتفاصيلي الصغيرة ويساعدني.. معي أغلب أوقاتي يخبرني مالذي يتوجب عليّ فعله ومالذي لا يمكنني القيام به....
هكذا استمرّت صداقتنا كما اسميها أنا إلى مدة زمنية طويلة حتّى السنة الأخيرة من تدريبي ودراستي..
هو يسبقني بسنتين لذا هو بالفعل كان قد انهى تدريبه وبدأ العمل..
بدأ بتكوينِ النفوذ والاجتماع مع من هم خلطة في السياسية والأمور السياسية ومن أبرز أصدقائه.. ذلك المحلل السياسي مالك دويوك..
