✰𓆩𝐏𝐀𝐑𝐈𝐒 1958𓆪✰

𝑷𝒂𝒓𝒕/5🦋

♫ . ♫ . ♫ ██╠🦋╣██╠╣██ 🦋╣██ ♫

✨قهوتك و معزوفتك المفضله✨

معطفه مخبئ في حقيبتي و مليء برائحتي انا هذه المره.. لربما يتذوق مما جعلني انعم به بالأمس ..

الجميع هادئ هنا انظارهم نحو كتبهم الخاصه يتتبعون ما يقوم بقرائته ملعمي .. بينما هو بدوره يتجول في انحاء الصف وكل ما يسمع فقط صوته العميق الجالب للأمان و خطوات اقدامه على ارضية خشب السنديان ..

تراقبه عيناي اينما يسير و يقف و لا اعلم في اي سطر هو او حتى ماهي الصفحه و ما الشعر اللذي يقراهٌ..

مر من جانبي ليطرق بأصابعه خشب طاولتي بخفه.. لأفهم انه يريدني ان اتتبع ما يقراه .. انظر ناحية تاي و افتح الصفحه و اتبعه فقط ..

كانت دقيقه حتى رفعت نظري من اسطر الكتاب.. و لن اكذب اذا قلت .. انا اشتقت للنظر نحوه مره اخرى ..

فكيف تصبح عيناه سماءً و بحراً في أنٍ واحد.. و كيف لي ان احلق و انا اغرق ؟..

هذا كل ما فكرت به و انا اتأمله من جديد .. و في كل مره اكتشف فيها كم هو رجلاً حسن و رجلاً مثالي .. لأبعد الحدود ..

・❥・

جونغكوك

ها انا قد انتهيت من صف اليوم .. اجلس على اريكة مكتبي بسلام الى ان قطع هدوئي ثلاث طرقات خافته من الباب

لأعلم انه احد الطلاب من طريقة طرقه.. و اقسم لن اتفاجئ اذا كان جيمين ...

"تفضل بالدخول"
.. اقول ليظهر جيمين من خلف الباب و اتنهد بقلة حيله ..

ليدخل لمكتبي و هو حاملاً معطفي بيده الصغيره و اراهن بأنه ثقيل جداً عليه ليحمله ..
"هل استطيع الدخول معلمي ؟"

"جيمين انت دخلت بالفعل"

"اوه .. حسناً انا اتيت لأعيد لك معطفك .. اعني شكراً لك صدقاً ظننت انني سأمرض بعد ما حدث ولكن انت اتيت لأخذي بالوقت المناسب و ايضاً اعرتني معطفك انا ممتن لك .. لقد دفئني جيداً"

اومئ له لأمد يدي و أخذ المعطف منه و اضعه بجانبي .. و ما يزال يقف امامي ولم يرحل!..

" الن تقول شيء ؟"
.. يقول و ملامحه تحمل الكثير من الترقب لما سأقوله و كأنه اهم شيء في الكون!..

" مثل ماذا ؟"
... ليس لدي رداً لهذا .. اجاوبه بعدم فهم فماذا يجب علي قوله ؟