ولاده البطل

54 4 3
                                    

سلام عليكم 💫✨

انا اعلم بانني قد تاخرت هذا لعده اسباب اولها لاكون رقم الرقم 1:
صريحا المشاكل العائليه نوعا ما
رقم 2 :
اقوم بتألف بعض الاحداث في الاحداث القادمه وحينما اقصد بدايه التعرف على بعض الشخصيات وشخصيه الجديده في الرواية أيضا.

الرقم 3:
كنت اشاهد بعض الحلقات أنمي كونان لأقرر متى دخول سيرينا الاحداث المحتمله لها أم لا

لذلك سامحوني على التاخر ربما لو كان الامر بيدي لكنت ساكتب كل يوم بدون ملل .

لا تنسوا التصويت وترك تعليق جيد 💛 ✨

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




بعد مرور ثلاثة أشهر على دخول ميا عالم كونان، بدأت تكتشف المزيد عن حياتها الجديدة.

كانت هذه الاكتشافات تساعدها في اتخاذ القرار الصعب: هل يجب عليها عدم التدخل في مجريات القصة والعيش حياة طبيعية مع عائلتها الجديدة، أم ينبغي عليها الدخول في الأحداث ومحاولة مساعدة الشخصيات الرئيسية؟

كل ذلك كان يدور في ذهن سيرينا، وهي على متن طائرة خاصة متجهة من كندا إلى اليابان.

كان تعبير وجهها يعكس مشاعر متضاربة عندما أدركت أن الوقت قد حان لميلاد بطل القصة، شينشي كودو.

تنهدت بهدوء، ثم قالت لنفسها: "ما زالت هناك أسرار لا أعلمها... لم يعد هذا العالم خيالياً بعد الآن. يجب أن أتقبل هذا الواقع، لأن خطأ واحداً قد يعني موتي مرة أخرى... سحقاً، أنا قلقة من عودة فيرموث مجدداً. لا أريد رؤيتها. أعلم أنني أصبحت في دائرة اهتماماتها بسبب أخطائي...".

لم تستطع سيرينا إكمال جملتها، حيث قُطعت أفكارها بحوار والدتها كيكو مع والدها ديلان، الذي كان يجلس بجانبها.

ركزت على حديثهم، عسى أن تتبين العلاقة الغامضة بين والدها ديلان ويوساكو، الذي يثير الكثير من التساؤلات.

كانت تشعر بالفضول والقلق في الوقت نفسه، فهي لا تعلم شيئًا عن ماضي عائلتها وكيف تشكلت روابطهم.

لكن شيئًا ما بداخله كان يملؤها بالسعادة، إذ كانت على وشك لقاء الشخصية التي جعلتها تهتم بعالم الجريمة وأعطتها هدفًا في حياتها الأولى.

كما كانت متحمسة لرؤية البروفيسور أغاسا هيروشي، وقد راودتها توقعات بأنه سيكون صغيرًا في السن، حيث أن الأحداث تدور قبل 17 عامًا تقريبًا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

«فرصة الأخيرة || Last chance »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن