19:37
تجلس وحدها في المنزل في غرفتها تشاهد المسلسل الرومانسي الذي كررته للمرة المليون
حين دقت ساعة بطنها تعلمها بجوعها ساقت قدميها للمطبخ لتجد ان النودل و الرقائق قد نفذت
"تبّا لا اريد ان اخرح ، لكن ما عساي ان افعل "
ذهبت لاخذ هاتفها و معطفها و خرجت غير مبالية للبيجامة و خُفَّي الارنب الذي كانت ترتديه الذي بحق كان يجعل منظرها الطف بأضعاف
جرت قدميها لخارج البيت راسمتا طريقها للماركت القريب لتجد انه مقفل "اللعنة على الحياة كل ما اريده بعض الطعام!"
وقفت قليلا وسط الطريق شاردة تفكر ان كانت ستذهب للمركز التجاري ام تستسلم فحسب و تعود للبيت حتى سمعت صوت مكابح السيارة و هي تتوقف بسرعة و شخص نزل منها و هي لم تتحرك للصدمة
[اللعنة لماذا انتي واقفة وسط الطريق كدت ادهسك! ]
استدارت بسرعة للرجل امامها[ا.اسفة سيدي هذا خطئي..] و بقيت تنظر اليه بدهشة ، جماله كان لا يقاوم و يرغمك ان تبقى تنظر اليه ببشرته الحنطية و عينيه الواسعتين و هو بادلها النظر كأنه يعرفها و يريد ان يتذكر فقط
[ا ايما؟]
[اجل م.من اين عرفت اسمي]
[انا اعرفك انتي تدرسين في صف الاقتصاد صحيح؟]
[اجل؟]
[انا لي مينهو من صف العلوم ] و مد يده لمصافحتها مع تلك الابتسامة الارنبية الجذابة
مدت يدها ايضا لتصافحه [و انا ايما ، اعتقد انك تعرف هذا من الاصل هههه]
[اذا...لماذا انتي واقفة وسط الطريق ]
[في الواقع انا جائعة ..امم اقصد جئت لأشتري شيئا و وجدت المتجر مقفل و كنت افكر ما اذا اذهب الى المركز التجاري ام اعود للبيت ،احم" ضحكة مشرقة اخرجها مينهو لشدة لطافة الواقفة امامه بتلبك
[اوه حسنا يصدف انني ذاهب للمركز التجاري و
يصدف ايضا انني جائع! اركبي لاوصلك ]
قالت و عي تلوح بيديها [لا لا بأس! سأذهب للبيت فحسب يوجد طعام للعشاء على اي حال]
[ لا انا اصر انسة ايما نحن زميلان بعد كل شيء ]
[لكنني ...لم ارتدي ملابس الخروج ظننت انني لن ابتعد عن المنزل ]
ابتسم مينهو و قال بمرح[القاعدة رقم 143 ان كان عليك الخروج من البيت و لم يكن لديك الوقت لتغيير ملابسك لا تغيرها و ادعي انك من تلك المنطقة ]
ضحكت ايما و اردفت [هل اخترعت هذا للتو سيد مينهو؟]
قال بضحكة صغيرة [في الواقع اجل اخترعت هذه الجملة للتو لكنني حرفيا اطبقها الا ترين انني الان لا ارتدي ثياب الخارج!]
[اه اقنعتني فليكن توصيلة صغيرة لن تضر]
ركبت معه في السيارة و انطلقو الى المركز التجاري الذي لم يكن بعيدا جدا بالنسبة لسيارة ، و بالنسبة لقيادة مينهو المتهورة !
كان الطريق صامتا حين كسره صوت مينهو المرح
[اعرف مطعما لطيفا اكله جيد بحق]
[امم انا اظن انه على شراء المستلزمات و العودة الى البيت فحسب]
[لا لا انه وقت العشاء ليس من اللباقة ان اتركك تذهبين دون عشاء هذا ليس من مبادئي]
'تشه يبدو كرجل نبيل الان ' قالت في نفسها
[يبدو انك متمسك بمبادئك كثيرا سيد مينها]بسخرية
[كما يبدو! ، يمكنك مناداتي لينو فقط بالمناسبة ] ثم همس [اسمح فقط للاشخاص المميزين بمناداتي هكذا و غمز في آخر كلامه
دخلو للمركز التجاري و بينما هم يمشون شد يدها و هي فقط شعرت بغرابة و عدم راحة لقربهم
ايما هي لا تحب ان يقتحم احظ ما مساحتها الشخصية !
ذهبو الى ذلك المطعم البسيط و اللطيف و جلسو
[ماذا تريدين ان تأكلي ]قال و هو ينظر في عينيها مما اربكها [ا اي شيء لكن بسرعة من فضلك لا اريد التأخر ]
[لما العجلة] قال و مسك يدها من فوق الطاولة
و هي فقط سحبت يدها بسرعة و توتر [ا لدي واجبات عديدة لم اقم بها] في الواقع كذبت ليس لديها اي واجبات هي فقط بدأت تشعر انها غير مرتاحة
ابتسم بسخرية [تشه من يهتم للواجبات ]
[ا انا اهتم!]
[حسنا حسنا فلنطلب]
و بينهما كانو يأكلون رفع هاتفه سريعا[لنتصور!]
[لما قد نتصور هل قالو لك انني آريانا غراندي]
[ههه ايما دمك خفيف ، بما اننا اصدقاء صورة تذكارية لن تضر]
و لم ترد عليه بقي ينظر اليها ثم اردف[نحن اصدقاء صحيح؟]
[اجل بالطبع ]
[رائع اذا هيا لنتصور !]
انتهو من الاكل و اعادها مينهو الى منزلها بعدما اخذ رقمها بعد الكثير من الاصرار و بالطبع لا احد يرفض طلب ارنب لطيف متحدث!بعد استحمامها اخذت حليب الشكلاتة خاصتها و توجهت الى الصالون هي حقا تحس بالنعيم بما ان والديها ليسا بالبيت اشعلت التلفار و شد انتباهها فيلم من قديم من التسعينيات فقررت مشاهدته ، و بعد انتهاء الفلم تحديدا بعد ساعتين هي صعدت لغرفتها و توجهت نحو هاتفها الذي كان على الشاحن لتنصدم بعشرين رسالة!
______________________________________
اشعار 🔔: لي مينهو نزل صورة
دخل الشاب التعيس الى الاشعار بملل هو حتى لم يكن مهتما بما يفعله في الهاتف فهو كان يفكر طيلة الوقت لتفتح عيناه بدهشة اذ قابلته صورة لمينهو بالمطعم لا شيء غريب في هذا لكن الغريب هو الفتاة التي تجلس بجانبه ان لم يخطئ و لن يخطئ لانه يحفظ هذه الملامح جيدا جدا و فوق الصورة مكتوب 'اكثر من اصدقاء' و بجانبها قلب " ا ايما ؟! ، ما اللعنة ماذا يفعلان هذان هنا مع بعض ، ماذا لو كرهتني بعد ما حدث و هي الان مع مينهو الوسيم ماذا لو هما الان معا يمارسان الحب ,اصلا ما معنى الاكثر من اصدقاء هذه... " و الف فكرة و فكرة راودته الان و هو ما ان بدأ في دوامة الافكار هذه لن يتوقف
[الو فيليكس ]
[اجل ما بك يا رجل هل تطاردك الكلاب]
[ هل لديك رقم ايما ؟!]
[لا لماذا ما بك صاح]
[هل رأيت الصورة اللتي نزلها مينهو سوف اقتله! هي لي فقط اتفهم لي فقط!]
[حسنا حسنا اهدئ ارسل لي الصورة ]
ارسل له الصورة و دخل ليراها لينصدم لكن ليس كثيرا كهيونجين كثير التفكير لان الصورة ليس فيها شيء خاطئ ان رأيتها من بعيد لكن الشيء الخاطئ هو ما الذي كانت تفعله ايما مع مينهو في المطعم وقت العشاء و ثانيا ما تفسير الجملة اللتي كتبها مينهو فوق الصورة
[اهدئ هيونجين لا شيء خاطئ في الصورة ربما حكمت عليهم فقط ]
[حكمت عليهم ؟ و ما معنى اكثر من اصدقاء]
[برو لا ادري هدئ من روعك ، كما انني لا املك رقمها على العموم لا تتصل بها الان انت تبدو كالمهووس انتظر للغد لكي تفهم كل شيء ]
[لا استطيع الانتظار للغد ، ماذا لوحدث لك نفس الشيء مع نينا !]
[صديقي انت لست حبيبها لا يحق لك الاتصال في وسط الليل لتسألها اذا ضاجعت لينو ام لا !]
[و انت ايضا لست حبيب نينا ايها السافل !]
ابتسم بجانبية [و من قال انني لست كذلك ]________________________________
1000 words
.....................................
شو رايكم بالدخول المفاجئ للينو😭
شو تتوقعو نية لينو و هل هو يحب ايما ام لا ؟
و ما الذي سيفعله هيونجين ؟
فوت + كومنت و اشوفكم فالبارت الجاي+ اعطوني رايكم بالرواية الجديدة
أنت تقرأ
وقعت للمتنمر هيونجين
Romanceوقعت في حب متنمر المدرسة هوانغ هيونجين ادخلو للقصة لتعرفو المزيد