part 8

537 24 8
                                    

في الغد استيقض هيونجين و ارتدى تيشرت مع سترة ذات ياقة عالية لكي لا تظهر العلامات التي على رقبته و اغلقها للفوق و ارتدى باقي ملابسه
و في الجهة الاخرى ارتدت ايما فستانا طويل نسبيا ، يبدو انها اصبحت انوثية بكثرة هذه الايام و اصبحت ترتدي الفساتين و التنانير....
في المدرسة
رأى هيونجين ايما و ابتسم بعفوية شعر بانه اشتاق اليها مع انه رآها البارحة لكن تلقائيا بقي يتأملها و كان راضي عن مظهرها لان الفستان ليس قصير و لا ضيق فجأة بدأ يفكر و كأنه زوجها ، و ما دخله اذا ارتدت فستان قصير او ضيق على اي اساس هو يحكم على مضهرها ان كان مناسبا ام لا ! الشيء الوحيد الذي كان يزعجه ،، و يزعجه بشدة هو قربها من ايان صحيح ان ايان يعاملها كاخته و لم يفكر سابقا فيها بمنظور اخر و العكس ايضا ، العلاقة بين ايان و ايما تكاملية فهو يحميها عندما يكون معها و يتعامل كأمها و يذكرها بدوائنا ..... و هي تحميه معنويا تهتم لاجله و تشجعه ......
لكن السيد هوانغ لا يريد هذا! لو كان الامر بيده لغلفها  و وضعها في قلبه حيث لا احد ينظر لها ، و تبقى هذه تخيلات وهمية.
دخل كلاهما للصف و جلسا بجانب بعض
هيونجين:صباح الخير ايما
ايما:صباح الخير هيون تبدو نشيطا اليوم
كان هيون يبدو عاديا من الخارج لكنه يذوب من الداخل للقبه الجديد ، ليس جديد تماما لكنه احب وقعه على لسانها .
فاكتفى بالابتسام لها.
بدأ الاستاذ بشرح الدرس و كانت ايما تشارك بكل طاقة و هيونجين يضع رأسه على الطاولة بملل يتأمل جميلته
الاستاذ :احسنتي ايما اجابتك صحيحة ، لكن من اين تعرفين كل هذه المعلومات لديك ثقافة جيدة .... هيونجين
ضرب الاستاذ الطاولة و قال: هيونجين!
و كيف لهيونجين ان يسمع الاستاذ و هناك امامه من تأسر قلبه و سمعه و عقله
ربتت ايما على كتفه : هيون الاستاذ يناديك الا تسمع؟
التفت هيونجين للاستاذ و سأله الاستاذ : هاي سيد هوانغ عن ماذا كنا نتحدث
رمش هيونجين رمشات متتالية فلم يكن يعرف الاجابة
نظرت له ايما و ضحكت بخفة فقد استلطفت مظهره
حرك الاستاذ رأسه بقلة حيلة ثم قال: تلاميذي الاعزاء تناقشت مع الاساتذة و رأينا ان هنالك تلاميذ اذكياء جدا و يدرسون بجد و هناك من هم العكس تماما ،لا اعرف السبب لان طاقم اساتذتكم من الاساتذة الممتازين في المنطقة ، لكن تقول الاحصائيات ان التلاميذ يفهمون الشرح اكثر عندما يكون صادرا من تلميذ مثلهم  لانهم بنفس السن و نفس العقلية و سيوصل له الفكرة بابسط طريقة ممكنة .... خلاصة القول اردنا من التلاميذ الممتازين منكم مساعدت التلاميذ الضعفاء ، او مثلا اذا كان تلميذ يعرف المواد الادبية و لا يعرف العلمية و زميله العكس فيستطيعون تبادل الشرح و المعلومات و هكذا سيستفيد الجميع مثلا عندنا هيونجين و ايما ، بالرغم من انهما يجلسان في نفس الطاولة الا انهما العكس تماما ، ايما هل تكونين اول متطوعة في هذه الحملة لانجاح اكبر عدد من التلاميذ ، هل يمكنك مساعدة هوانغ هيونجين .
ايما : انا ، ام لكن متى .
الاستاذ : في اي وقت فراغ يمكنكما الذهاب للمكتبة او اي مكان تريدانه ، موافقة؟
ايما: ا حسنا انا مواقفة استاذ .
الاستاذ:جيد شكرا جزيلا... هل من متطوعين
و بدأ التلاميذ يشاركون و يتطوعون
جينا في نفسها : اللعنة هكذا ستتقرب منه اكثر اللعنة على الاستاذ اللعنة على المدرسة كلها.
رغم ان هيونجين لم يعجبه كلام الاستاذ لانه ليس غبيا ، هيونجين ذكي جدا لكنه لا يهتم و لا يدرس لم يفتح كراسه في البيت في حياته ، كل اختباراته يفوتها بثقافته ، لكنه شكر الاستاذ في داخله كثيرا لانه هكذا قربه من ايما .
اخبرهم الاستاذ انهم يمكنهم البدأ اليوم
ايما:ما رأيك
هيونجين: نعم لا باس.
بالطبع هو لن يبين لها انه يطير من الفرحة
انتها الدوام و ذهبا مباشرة الى المكتبة و بدآ بالدراسة و طول الوقت هيونجين يتأملها و هي تشرح ، في مرة كانت تكتب فسقطت خصلة من شعرها على وجهها ، فامسك هيونجين تلك الخصلة لا اراديا باصابعه و اعادها خلف اذنها و هو يتأمل اليها
نظرت له ايما بنظرة استغراب (بالطبع لن تبين له هي ايضا انها احبت الامر)
انتهو من الدراسة و عاد كلاهما للمنزل
و في اليوم التالي كان هناك امتحان صغير فجائي ليس طويلا يجيبون عليه في نصف ورقة
فعندما انتهو اخذهم الاستاذ و صححهم بسرعة و انصدم من ورقة هيونجين اجاباته كانت كلها صحيحة تقريبا!
ظنت ايما انه لم يكن يركز معها لكنه كان يفعل كان يركز معها و مع شكلها و مع صوتها و مع كل شيء يخصها
وزع الاستاذ الاوراق على طلابه و ذهب لطاولة ايما و هيونجين: اوه هيونجين كيف فعلتها كيف اجبت عن كل الاسألة
هيونجين: الفضل يعود لايما هي من شرحت لي هذا الدرس بالذات البارحة
احمرت ايما فرحا و خجلا فهي تحب من يمدح الاشياء الجميلة التي تقوم بها
الاستاذ:اذا كان هكذا فيجب ان تساعديه كل يوم صحيح ايما؟
ايما : ا نعم لا مشكلة استاذ
مر اليوم و في المساء :
ايما:هيون
هيونجين في نفسه: يا قلب هيون
هيونجين:نعم ايما
ايما:هل نذهب لندرس
هيونجين:نعم هيا بنا.
توجها للمكتبة و تفاجآ بوجودها مغلقة
توجهت ايما للعامل الذي عند الباب
ايما:نريد ان ندرس هل يمكننا الدخول؟
العامل: هناك اشغال داخل المكتبة سيعيدون تصميمها بالكامل .
هممهمت ايما بفهم و توجهت لهيونجين:لا نستطيع ان ندرس اليوم ، المكتبة مغلقة بسبب الاشغال.. اذن لن نستطيع ان ندرس اليوم.
هيونجين:لماذا هل المكتبة هي المكان الوحيد الذي نستطيع الدراسة فيه؟
ايما:هل لديك مكان اخر .
هيونجين :في الحقيقة يمكننا الذهاب الى منزلي و ندرس هناك ، هم ما رأيك؟
ارتبكت ايما فهي لم تذهب لمنزل فتى و من غير المنزل المشترك مع نينا و ايان و اول مرة تذهب فيها لمنزل فتى تذهب مع المتنمر هوانغ؟!
ايما: اهمم هل هذا ضروري ؟يمكننا تأجيلها .
هيونجين:لا !   اقصد لا يمكننا التأجيل ستتراكم علي الدروس و انا افهم عندك بالفعل .
كلنا نعلم ان هيونجين لا يريد الدراسة بل يريد امضاء الوقت مع ايما ...
ايما : اوه ، حسنا لكن يجب ان اذهب لمنزلي اولا و اضع اغراضي و اغير ملابسي .
هيونجين:كما تريدين ،سأوصلك.
وافقت ايما و كانت تظن انه سيوصلها بالسيارة .... لكن تفاجأت عندما رأته توجه لدراجة نارية و اخرج الخوذة الثانية و تقدم منها و قال:خذي.
ايما:ا ام ما هذا.
هيونجين:خوذة الا تعرفينها؟
ايما:بلى اعرفها ، لكن هل سنذهب بالدراجة النارية ؟
هيونجين:نعم.
ايما :لكن لا اعرف ...
هيونجين:ما بك ايما ؟
ايما:انا ، اخاف ان اسقط او ....
قاطعها هيونجين:لا تخافي ايما تمسكي بي فقط .
لبست ايما الخوذة و هو كذلك و ركب و ركبت هي خلفه و حاوطت خصره بيديها و انطلق
اعجبه الشعور كثيرا لكن لم يكتفي فتعمد التهور في القيادة و خافت ايما كثيرا فشددت على العناق و وضعت رأسها على ظهره
فرح هيونجين و شعر بالرضى من قربهما .
وصلت لمنزلها و نزلت :ساعود بسرعة.
همهم هيونجين
دخلت للبيت و وضعت اغراضها و غيرت ملابسها لشورت قصير يصل لفخذها و هودي (الهودي هو ذاك التيشرت العريض  اللي بيه قلنسوة اي قبعة)
اخدت الاغراض التي تحتاجها و خرجت نظر اليها هيونجين من الفوق الى التحت و فتح فهه :تبدين جميلة...
احمرت ايما خجلا : ام شكرا...
ركبت خلفه و هو بقي ينظر لساقيها الجميلتين الناعمتين ثم ابعد نظره فهو يخاف ان يقوم بحادث لانشغاله فركز على الطريق و اخيرا وصلا لمنزله او علي بالاحرى قول "قصرة"
و نزلا ، فتحت ايما فاهها بدهشة كانت تعلم انه غني لكن ليس لهذه الدرجة
دخلا و وجهها لغرفته ثم طلب من الخادمة ان تحظر لهما اكلات خفيفة بينما يدرسون
ايما:لا داعي لهاذا حقا .
هيونجين: لا باس انا اريد هذا.
دخلت لغرفته و انصدمت لكبرها و جمالها ، بالرغم من انه فوضوي لكن الخادمات يرتبن غرفته كل صباح
خرج هيونجين:ساعود حالا.
ايما :حسنا.
تركها بمفردها بالغرفة و بقيت تتجول بفم مفتوح حرفيا تلك الغرفة تحتوي على كل ما قد تتخيله
دخل هيونجين
ايما:هل هذه غرفة ام قاعة ترفيه .
قالت هذا من باب المزاح
هيونجين :لا هذه غرفتي ، غرفة الترفيه في اخر الرواق
انصدمت ايما فهي كانت تمازحه لم تكن تعلم انه فوق كل الاشياء الموجودة في هذه الغرفة لديه غرفة ترفيه ايضا!
لم ترد ان تظهر انها متفاجأة كثيرا فقالت :همم مثير للاهتمام
لكن لم تمسك نفسها عندما لمحت النسخة الاحدث و المحدودة من لعبتها المفضلة ، هذه النسخة لا يحصل عليها الا ابناء الشخصيات الكبيرة لانها غالية جدا و بكميات محدودة
ايما: هل هذه RV9؟؟؟!
هيونجين:نعم انها هي
ايما :كيف حصلت عليها
هيونجين:اشتريتها في مزاد للالعاب في اليابان عند زيارتي هذا الصيف
ايما :ووه هذا رائع كنت احلم ان العب بها .
هيونجين: هل اعيرها لك؟
ايما: لا  لا لا داعي لهذا!
كانت ايما تخاف ان يحصل شيء للعبة و هي معها لن تستطيع تسديد ثمنها ان حصل لها مكروه
هيونجين: اوه حسنا كما تريدين نستطيع اللعب هنا
ايما: لا ليس الان ، الان علينا ان ندرس
هيونجين:تشه
بدأو الدراسة و نزع سترته لان الحو كان دافئ و رآها تنظر اليه بشكل غريب يميل للغضب
هيونجين في نفسه:ماذا هل هناك شيء على وجهي
اعتذر و ذهب للحمام ليرى ماذا هناك في وجهه نظر الى نفسه في المرآة و كاد يموت من الخجل نسى امر العلامات المطبوعة على رقبته نهائيا و نزع السترة امامها فرأتها لهذا كانت تنظر اليه بغرابة
اعاد ارتداء السترة و ذهب لمكانه و اكمل الدراسة و هو ميت من الخجل ..... هيونجين يخجل؟منذ متى؟
ايما في نفسها :ما هذا على رقبته الم يستطع اخبار ايا تكن العاهرة التي فعلت هذا بان لا تترك علامات؟!
ثم لماذا انا غاضبة ما شأني !
انهت بسرعة و اخبرته انهم انهو درسهم لليوم و طلب توصيلها و وافقت لانه لم يكن هناك خيار اخر لقد كان الليل قد حل..
                        _______________

                          1505 words

شو رايكم 💗✨
لا تنسو : تفاعل اكثر =بارتات اكثر
سي يوو🫶🏻

وقعت للمتنمر هيونجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن