✨الكتابة إلهامي، و مصدر سعاتي✨
"يوماً ما حين تكون الأمور بخير ، سننظر الى ماضينا و نشعر بـفخر أنناَ لم نستسلم ...🎗"
“𝐎𝐧𝐞 𝐝𝐚𝐲 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐠𝐨𝐢𝐧𝐠 𝐰𝐞𝐥𝐥, 𝐰𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐥𝐨𝐨𝐤 𝐛𝐚𝐜𝐤 𝐚𝐭 𝐨𝐮𝐫 𝐩𝐚𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐞𝐞𝐥 𝐩𝐫𝐨𝐮𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐢𝐝 𝐧𝐨𝐭 𝐠𝐢𝐯𝐞 𝐮𝐩.."_____________________________________
...الملك :
"حسنا إذا أين الخير في هذا أيتها الطبيبة؟!"
الطبيبة:
"إنه خير يا سيدي!!!"
"إن الملكة إيلينا...حامل"
في تلك اللحظة لم يصدق الملك أندريوس ذلك و قال بدون أن يشعر:
"ماذا؟!كيف؟؟لحظة...هل تقولين الحقيقة أم أنكي تكذبين فقط لتخرجي من هنا سالمة؟
الطبيبة و هي مرتبكة من نظرات الملك التي تشبه نظرات الليث لحظة الغضب:
" سيدي...و لما أكذب؟إن الملكة إيلينا حقا حامل!
إنها معجزة !!!و يبدوا أن هذا الطفل خير لنا و لمملكتنا سيدي!"
الملك بفرحة:
"أجل إنه كذلك! إنه معجزة!"
و بدأ بلمس شعر زوجته الجميلة إيلينا و هو يهمس في أذنها:
"يا قمري!يا ملكتي ! هيا استيقظي...! إستيقظي كي تفرحي بهذا الخبر !"
فتحت إيلينا عينيها ببطئ، فقالت الطبيبة:
"إنها تستعيد وعيها يا سيدي و أخيرا"
الملك أندريوس:
"نعم ،فجميلتي ستستعيد وعيها، بدون أدنى شك.
بعدما إستعادت إيلينا وعيها ، طلب الملك أندريوس من الطبيبة أن تتفضل بالخروج من الغرفة.
إيلينا:
"ماذا أفعل أنا هنا؟ و ماذا تفعل أنت هنا أندريوس ؟ألا يجب أن تكون في قاعة الحكم؟و ليس غرفة النوم؟
أندريوس:
" أجل ،يجب أن أكون كذلك! و لكنني الآن لست الملك أندريوس."
إيلينا و هي متفاجئة :
"ماذا؟!!هل تعرف ما تقوله سيدي؟هل هجم علينا الأعداء؟ألسنا الآن في القصر؟"
أندريوس و خائفة على إيلينا:
"لا، لا ،ليس هكذا قصدي إيلينا !بل قصدي هو أنه أضيف لي لقب جديد و سأتوج به قريبا! و أنتي أيضا مثلي"
إيلينا و هي مستغربة:
"لقب؟سنتوج بلقب؟! لا أفهم قصدك سيدي؟
اذن ما هو هذا اللقب؟
أندريوس:
" أنا و أنتي ...هنا في هذه الغرفة بصفتنا أما و أبا لطفل قادم!"
إيلينا :
ماذا؟!ماذا تقول سيدي؟!كيف كيف طفل و أنا عاقم؟!هل قمت بتبنيه؟"
أندريوس بابتسامة الأسود:
"كلا !و أيضا أنتي لست عاقم !(وضع يده على بطنها)...فهنا يوجد طفلنا...!طفلنا قادم يا إيلينا ، قادم يا إيلينا!"
إيلينا و دموع الفرح تسيل على خدودها:
"طفلنا في بطني ، هذا أمر جنوني!
إنها ..إنها معجزة يا أندريوس!هذا الطفل معجزة حقا ، إنه الخير يا أندريوس (ثم حضنت أندريوس )أنا سعيدة حقا"
أندريوس:
"لكي الحق لتفرحي حبيبتي ،و أنا أيضا أتمتع حاليا
بنفس الشعور ! و الطبيبة قالت نفس الكلام الذي قولتيه ، إن الطفل معجزة .
إن كان ولدا فإنني سأربيه كالأسود ،و سأجعله من أقوى فرسان مملكتنا العظيمة!"
إيلينا بابتسامة تشرق وجهها:
"ماذا إن كانت بنتا؟"
أندريوس بضحك:
"إن كانت بنت فسأجعل كل هذا العالم فداءا لها و سأمشط شعرها ، خاصة إذا كان حريريا و ذهبيا كشعرك إيلينا أن متأكد إن كانت بنتا ، فستكون نسختك المصغرة"
إيلينا :
"سواءا كان ولدا أو بنتا فأنا سأكون أسعد و أجمل أم و أنت ستكون أفضل أب"
طلب جندي الإذن من الملك أندريوس للدخول إليه و وافق أندريوس.
أندريوس:
"ماذا هناك ، أيها الجندي؟"
الجندي:
"سيدي هناك خبر من القائد جورج"
أندريوس:
"خبر من جورج ، ما هو؟"
الجندي :
"لقد أرسل لك هذه الرسالة و قال أن الأمر مهم جدا و خطير"
توترت إيلينا كثيرا عند سماعها أن الأمر خطير ، أما أندريوس فقد أمسك الرسالة و أمر الجندي بأن يتفضل بالخرشيء .
بدأ أندريوس بقراءة الرسالة و كان مضمونها كالتالي:
< من قائد مملكة أرتسوك جورج
إلى ملكها العظيم أندريوس الثاني
تحياتي لكم أيها الملك العظيم، و أتمنى
أنكم تقرأون رسالتي و أنتم في ألف خير.
أما بعد، فلدي لكم خبرين مهمين، الاول
جيد و الثاني سيء سيدي ، و سأبدأ بالأول
الخبر الجيد هو أننا أنا و الفرسان تمكنا من
إنجاز مهمتنا بنجاح ، قد قضينا على كل المتمردين
في حدود مملكتنا العظيمة.
و الخبر الثاني و الذي سيء للغاية هو أنه قد
بدأت مملكة كايسك بطرق طبول الحرب
و قد شهدنا معسكرهم على حدود مملكتنا و قد
بدأوا بتجهيز جيشهم لسير نحو حدود مملكتنا
و ذلك حسب ما قاله جاسوسنا توسيع رقعتهم
الجغرافية، و إضافة أراضي إلى مملكتهم
و هذه الحرب يا سيدي قد تستمر لشهور بل
و لسنوات فكما تعلم حضرتكم أن مملكة كايسك
من أقوى المماليك، لهذا الصواب هو أن تتجه
حضرتكم مع قيادة الجيش نحو الحدود لحماية
المملكة و أيضا إرسال جنودا من أجل حماية المدن
و القلاع لأنها تكون الهدف الاول للأعداء.
و أنتم أكثر من يرى الصواب، و شكرا لكم على قراءة الرسالة و أتمنى أن تتخذوا قراركم في اقرب وقت ممكن لأن هجومهم مسألة وقت فقط.
التوقيع :𝐜𝐚𝐩𝐢𝐭𝐚𝐧 𝐠𝐞𝐨𝐫𝐠𝐞 >
إيلينا:
"ما الأمر أندريوس ؟ ماذا قال جورج في الرسالة؟"
أندريوس:
"لقد أخبرني جورج بخبرين في الرسالة
الاول جيد و الثاني سيء،و الخير الجيد هو أنه قد أكمل مهماته رفقة جنوده "
إيلينا:
"إن الخبر مفرح ،حسنا و السيء؟"
أندريوس:
"السيء هو أن وحوش الحرب قد إنطلقوا!أخبرني جورج أن جيش مملكة كايسك قرب حدود مملكتنا و قد وضعوا معسكرهم هناك، و يجب أن أذهب رفقة جيشي كي نخوص هناك حربا، لانهم إذا دخلوا فسيصعب علينا إخراجهم و مقاومتهم"
إيلينا:
"حسنا ، و هل ضروري أن تذهب؟"
أندريوس:
"أجل عزيزتي ، فالمسألة ليست عادية ،بل إنها تتعلق بالممكلة ،بمستقبل المملكة ، ايها الجندي فلتدخل بسرعة"
الجندي :
"لقد ناديتني سيدي!"
أندريوس:
"هيا أخبر الجيش أن يتجهز و ارسل الجنود الإحتياطيين و كل من يستطيع حمل السلاح لحماية القلاع و المدن "
الجندي:
"حسنا سيدي و لكن لما الجيش"
أخبر أندريوس الجندي بكل شيء و أيضا أمره أن يخبر أعضاء الدولة بذلك ،و طلب من إيلينا أن تساعده في إرتداء ملابسه للذهاب إلى الحرب.
إيلينا :
"حقا ستذهب؟'
أندريوس:
" أجل إيلينا فهذا ضروري"
إيلينا مع عيونها الدامعة:
"سأنتظرك ، سأنتظر عودتك بفارغ الصبر"
أندريوس:
"إيلينا، لقد.خضت الكثير من الحروب و المعارك في حياتي و لكن ، و لكن هذه مختلفة! لا أعرف هل ستمتد لشهور أم لسنوات! إن لم أعد هذه المرة أو عدت جثة هامدة فلتعتني بنفسك و بطفلنا القادم ،و لتخبريه بان أباه مات من أجل حماية المملكة و أنه يجب أن يفعل نفس الشيء"
إيلينا:
"ما هذا الكلام أندريوس ؟ إسمع أن سوف تعود من أجل المملكة ، لا تنسى إيضا أن هذه المرة لست أنا فقط و الشعب من ننتظرك بل حتى طفلك ،طفلك أيضا ينتظرك ، و سادعي لكم كي تنتصروا"
حضن أندريوس إيلينا و كليهما يبكيان ،ثم ودعها و خرج إلى وسط العاصمة و ودع شعبه و أمرهم أن يبقوا أقواءا و أن لا يظهروا نقاط ضعفهم للدولة ، ثم خرج في طريقه مع جيشه .
بينما حصانه يركض و جيشه يتبعه و هم قد وصلوا للغابة ، قاطع طريقهم بعض الجنود .
أندريوس :
"من أنتم؟"
الجندي:
"أنا مبعوث من مملكة كاسيك و من الملك لويس "
أندريوس:
"أنتم ايها الأوغاد! ماذا تريد و ايضا ماذا تفعل
داخل أرضي؟!"
الجندي:
"كما قلت لك أن مبعوث ، و لدي رسالة من ملكنا العظيم و هي لك يريدك أن أن تقرأها و تعطيه الجواب في أسرع وقت"
أمسك الملك أندريوس الرسالة و بدأ بقراءتها و عندما أكملها نظر في الجندي المبعوث نظرة غضب الليث و قال بصوت غاضب و نبرة رجولية:
"إذا هذا ما يريده ملككم مني"
...يتبع1-في نظركم ماذا طلب الملك لويس و من الملك أندريوس ليغضب هكذا؟
2-هل سوف تقام حرب بينهم أم أنهم سيعقدون صلحا؟!✨روايتي من وحي خيالي✨
✨الكتابة إلهامي، و مصدر سعاتي✨
🦋قراءة ممتعة للجميع🦋
أنت تقرأ
𝐖𝐡𝐢𝐭 𝐃𝐞𝐞𝐫 𝐄𝐲𝐞𝐬.
Ficción histórica𝐖𝐡𝐢𝐭 𝐃𝐞𝐞𝐫 𝐄𝐲𝐞𝐬.. يقع وريث عرش الملك أندريوس الثاني في حب ابنة الحاكم ماريا التي هي من أعداءهم ،و التي في علاقة حب مع أمير فورس(ابن الملك لويس) و هو من أكبر أعدااااء الملك أندريوس ، فكيف ستقع بطلتنا في حبه؟و ما هي أكبر العواقب التي سيواجه...