ظُـهورُ المَـرَّضْ..

201 29 7
                                    

في تلك الغرفة الواسعة الهادئة التي تحتوي على أضواء لطيفة
وعلى ذلك السرير الذي يتوسط الغرفة. ذلك الجسد الهزيل خائر القوة فُتحت تلك اللؤلؤلتين السوداويتين لترى تلك الأضواء المنبعثة بلطف منها الأصفر ومنها الأبيض لوهلة شعر بأنه في حلم.

بدأ بفتح عيناه جيدًا وأخذ يجول بعينيه على تلك الغرفة التي هو يتوسطها حاول الإستقامة ولكن جسده قد خَذله بالفعل هو غير قادر بقي كما هو نظر لسطح الغرفة وأغمض عينه لثوانٍ ولكنه فتحها عند سماعه الباب يُفتح

شخص: كيف حالك الآن أأنت بخير
كوك: أجل بخير شكرًا لك والآن يجب أن أرحل اشكرك لمساعدتي
شخص: ماذا هل انت أحمق هل ستغادر وانت مصاب اسمعني قالت الطبيبة أنه يجب عليك بالراحة وألا تُهْلك قدمك يا صغير
كوك: ولكني لا أستطيع البقاء أريد المغادرة

شخص: مستحيل لقد نظرنا في أمرك ولن تغادر حتى تشفى أما عن عائلتك إن قلقت عليك سنعلمهم عنك ليطمأنوا وقتها تستطيع الرحيل معهم

كوك: أنا أنا لا يوجد لدي عائلة لتقلق على ولا تعلم عني شيئ أيضًا
شخص: أنا أسف إذًا لما لا تخبرني قصتك ولماذا هذا الرجل يلاحقك وماذا عن عائلتك
كوك: أخبرني باسمك أولًا
شخص: نعم صحيح اسمي تايهيونغ.....

دخل شخصان...
أوه أيها الصغير هل انت بخير الآن
كيف حالك
نظر لهم كوك باستغراب متعجبًا من هذان

تاي: او حسنًا دعني اعرفك هذه أمي وهي طبيبة وقد عالجت قدمك وهذا أخي الأكبر يونغي وعمره ١٦ عام
كوك: آه حسنًا شكرًا لكم أنا بخير الآن

نظر تاي لأخيه الذي ينظر بنظرات لا تُفَسَر لذلك الجالس على السرير أشاح بوجهه ونظر لكوك مرة أخرى
تاي: إذًا جونغكوك أخبرني الآن ماذا حدث معك لعلي أساعدك
رَوي كوك لهم ما حدث معه من البداية ومن ثم بدأت دموعه بالهطول لتذكره والدته

تاي: حسنا يا صغير لا تبكي ها يكفي
سيليا: كوك صغيري لا بأس من الآن وصاعدًا ستكون جزءًا من هذه الأسرة وستعيش معنا ريث ما تعود لك والدتك وتأخذك وحتى ذلك الوقت أنت من أحد أبنائي

كوك: شكرًا لكِ سيدتي لا أعلم كيف أشكرك حقًا
سيليا: لا داعي للشكر بني والآن يجب عليك بالراحة وعدم الوقوف على قدمك حتى تشفي سريعًا وإن احتجت شيئًا فقط أَعْلِمْني
تاي: وأنا كذلك إن احتجت شيئًا سأساعدك فأنت أصبحت أخي الصغير الأن

كوك: حقًا وكم عمرك
تاي: أنا ١٣ عام إذًا أنت أخي الصغير
كوك: أوه حسنًا يسعدني ذلك بابتسامة خفيفة
تاي: وااه أنت صغير جدًا
كوك: من ذلك الصغير بيني وبينك ٣ أعوام فقط بابتسامة

تاي: لا يهم ولكني في النهاية أشعر بأنك صغير وأنا أخاك الأكبر
سيليا: يكفي هيا الأن إلى الخارج دعوه يرتاح هيا بني نَم الآن
بعد نزولهم للأسفل ولم يلحظ الإثنان ذلك الذي يستشيط غضبًا
ثم صرخ مناديًا عليهما

الشق المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن