* هروب *

202 34 7
                                    


ما دمتُ حيًا وإن جعلت الحياة قلبي ينزف ألمًا وإن تمردت على جميع السعادة فالقهر لا يدوم سأحاول التماسك ما دام بي الرَمق وإلى آخر نفس لي  ما أسوأ أن
تعيش حياة بشكل وتتمنى حياة أنت متأكد أنها ليست لكْ

قد ترى يومًا شعاع أمل يبهجك.
ولكن سرعان ما يختفي ويصدمك.
ولكن تَعَودْتُ على كل ما ألقاه وأواجهه..
وتعرف قلبي على كل الصدمات
التي تتعبه..

رفع الصغير مقلتاه اللامعتان ومسحها بأطراف قميصه يدقق بمن يقف أمامه
إقترب الواقف من جونغكوك ونظر إلى عينيه وأطال بهم النظر
ثم مسح على رأسه بلطف
وجلس بجانبه في ذلك الوقت كانت الساعة ٨ مساءً
غريب: ماذا بك أيها الصغير لما تبكي
كوك: ومن أنت هل تعرفني
غريب: بالطبع لا ولكنك صغير ماذا تفعل في هذا البرد القارس وحدك هل أنت تائه أين عائلتك
هل فررت من المنزل تبدلت ملامح كوك مرة أخري

كوك: لا فقط اه سأعود لمنزلي الآن سأذهب
نهض وهَم بالذهاب فأمسكه الشخص من يده
غريب: حسنًا أنا لا أعلم ما بك تبدو حزين ولكن حسنًا هل ستذهب للمنزل
كوك: أجل دعني الأن لا شأن لك بي( بصراخ)
غريب:  أ ء ح حسنًا
كوك: أ  أنا أسف لم أقصد إعذرني
غريب: لا بأس أنت لطيف هل أوصلك
كوك: شكرًا أعرف الطريق سأذهب
غريب: حسنًا
ثم وضع حول عُنق جونغكوك وشاحًا ناعم ونزع سترته وألبسه إياه

كوك: ما هذا ماذا تفعل يا سيدي
غريب: أنا اعطيهم لك
كوك: لا لا شكرًا أنا لست متسول
غريب: لا لم أقصد هذا ولكنني اه أنت ترتدي ملابس لا تناسب الطقس لذلك ارتديهم حتى تعود لمنزلك نعم وثانيًا لا تناديني سيدي اعتبرني أخًا  لك أو صديق لست بعمر كبير حسنًا يا صغير

كوك: حقًا شكرًا لك أه حسنًا شكرًا إنها ناعمة ولكن كيف سأعيدها لك
غريب: لا لا اريدهم فقد أوشكت على الوصول
كوك: حسنًا إلى اللقاء شكرًا لك

ذهب راكضًا بعد أن توقف المطر
غريب: ا انتظر لم يخبرني باسمه صحيح وانا لم أخبره كذلك إنه صغير لطيف لا أعلم شعرت بشعور غريب عند النظر إلى عينيه كانت عيونه تحتوي على البرائة و وشيئ آخر اممم الحزن لا أعلم ولكن هل يا ترى سنتقابل مجددًا عند كوك ذهب إلى منزل هيون

ودق الباب فتح هيون
كوك: سيدي أرجوك أنا لا يوجد لدي مكان دعني أبقى هنا إلى أن تأتي أمي لتأخذني ونرحل ولن تراني وقتها
هيون : ههههه إذًا أتيت جيد فقد وجدت طريقه للتخلص بها منك في النهايه كنت سأبحث عنك ولكن إدخل إلى غرفتك لا تريني وجهك اللعين هذا هههه وقد أتيت بقدميك امممم جيد

ركض كوك إلى غرفته ولكن ماذا هي ليست غرفة كأي غرفة تكون دافئة جميلة مضيئة لها أنوار وملونة أو حتى سرير وأغطية بالطبع لا هي غرفة بضوء صغير خافت لها سرير صغير وغطاء واحد غير ناعم ملخصها هي غرفة غير جاهزة للعيش بها وكما قد حُرم جونغكوك من الدراسة ولم يعد يذهب للمدرسة هو فتى صغير يتلقى الضرب من أتفه الأسباب يتمنى أن يهرب من واقعه يريد رؤية أمه وما زال ينتظرها كما يحلُم برؤيتها

الشق المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن