لماذا أنا؟ 🤍🫶الحب العظيم
سيبقى مابيني وبينك
حديث بلا صوت يحادث قلبك
لا هو حديث عشق ولا هو حديث مغرمين
سيبقى ما بيني وبينك
قلب ينبض لك وحدك
وكلام كثير لم يكتب لأحد قبلك
ولم يمر على احد من العاشقين
سيبقى مابيني وبينك
قلب يحوم حولك
وحديث روح حين تشتاق ويضنيها الحنين ..
نعم قد كان قلبي ينبض بشدة لكنني لم اعرف المعنى الحقيقي لأنني تجاهلته تماما، وفى ايان بوعده وكانت كلمته كلمة رجل ووعد المرء دين عليه، اخرجني من ذلك السجن الكئيب المخيف، لكن لا احد يعلم الامي كسرت يدي نعم بعدما اخرجني من الزنزانة لاحظ ان يدي منتفخة لكنني لم اصمد كينها فقد غبت عن الوعي من شدة الالم ولا اعرف ما حدث لي
أيان "لماذذا قلبي ينبض بشدة لماذا عندما اراها هي فقط ارى تلك الطيبة التي في وجهها لكن لما هي بالظبط، لما ساعدتها ان عرفت امي ستقتلني، لكن امي دائما ما تقول لي كن دائما مع الحق، هل هذا هو الحق ارشدني ياالله
هل احببتها، من تكون هذه، هي خادمة لا اكثر هل هزمت يا ايان، كل البنات من طبقتك يريدونك كيف تجعلك خادمة كاذبة تخضع لها، جاءت تلك السيدة الى الزنزانة لكن لا احد
السيدة: اين هي تلك اللعينة لقد هربت،
كبيرة الخدم: لا سيدتي لم تهرب لقد كسرت يدها ووضعها ايان في غرفته
السيدة: احترمي الفاظك السيد أيان
كبيرة الخدم: نعم السيد ليان
السيدة: مالذي تفعله يا ايان هل هذه تربيتي لك
عندما يأتي قولي له ان يحضر الى القاعة الكبيرة
كبيرة الخدم: حسنا سيدتي
ذهبت تلك الخادمة التي تعشق أيان متسارعةً إلى غرفتهِ لم تستأذن منهُ حتى اف كم هي قليلة إحترام دخلت على أيان لكن لم تجدهُ هههه كم هي سادجة هذه الخادمة هل أيان غبي حتى يضع وتين في غرفته ليتوقع الكل وتكون تحت كل الأنظار هل هي مُصابة بداء أو غباء ؟! أمر مُحير وغريب ! كان لأيان جدةٌ علاقاتها مع أمه متوترة لكن جيدة مع أيان وضع وتين في أمانتها كانت تلك الجدة مختلفة عن الكل طيبة حنونة وذات خبرة في الحياة يُمكن حتى هي أذاقتها الحياة طُعم الجحيم روت وتين كل قصتها للجدة والجدة فتحت حُظنها لها وكان أولُ حُظن لوتين لم تعرف وتين ماذا تفعل فشكرتها ..شكرا شكرا جزيلا لأنك إحتظنتيني فكان أول حُظنٍ لي ..الجدة :من الأن فصاعد أنا جدتُك وأنتِ حفيدتي وإبنتي وبعدها كنتي ..فتبسمت وتين خجلاً وإحمرت وجنتِيها من شدة الخجل اووه كم هذه الجدة مرحة ومزوحة لأول مرة أتعلق هكذا بالشخص صحيح لمْ تُعوظني الكثير لكن فعلت مالم يفعله الجميع ٬مر يوْم حتى جاءتْ رسالة كأنها ملكية فتحتُها كان مكتوب عليها جميلتي أنا أيان تعالي إلى ذالك المكان على ساعة الرابعة فأنا في إنتظارك ..كيف أن يتكلم هكذا معي جميلتي وألفاظ كأنه يتغزل بي مالذي يحدث ولماذا لايستطيع الدخول إلى منزل جدته والتحدث معي هُنا ..دخل الشك في ذهن وتِين لم تستطيع التواصل مع أيان بأي شكل فقالت : مالداعي لكل هذا رُبما خجل من جدته وفقط ٬لقد إنتظرتُ ساعات لوصول ذالك الموعدْ لكن قلبي لم ينبضْ هذه المرة وبالرغم منه أسررتُ رُغمًا عنه أتى ذالك الوقت تجهزتُ قليلاً عند ذهابي تفاجأتُ بسيارة فخمة حتى توقفت أمامي وشخص ما بداخلها يقول إركبي هل أنتِ وتين ؟ نعم أنا مالذي يحدث ؟ لا لا يحدث شيئ أنا سائق السيد أيان لقد أرسلني إليك ..لا شكرا ياسيدي المكان قريبٌ من هنا فقال : أيعقل لعشيقة السيد أيان أن تمشي كل هذه المسافة ..توقف أنا لست عشيقة ولا حبيبة ولا ملك أحد السيد أيان لايعني لي شيئ ماهذه قلة الإحترام التي لديكم أين ذهب الخجل ..أعتذر جدا جدا على هذه الألفاظ فأسر علي ذالك السائق حتى ركبتُ عند وُصولي وأنا نازلة من السيارة وإذا بأحدٍ هجم علي حتى فقدتُ الوعي لم أرى هذا الشخص عند إستيقاظي كان صُداع يتخبط داخل رأسي وعيناي قد أحاطها الضباب من كل مكان حتى سمعتُ صوت إمرأة تقول : لقد فزتِ يوم لكنني أفوز سنوات عليكِ إبني سادجٌ وغبي صدقك ووثق بكِ حتى أنه إئتمنكِ عند أغلى الناس عليه اووه كم حظُك سيد تظنين نفسك بأنك قد سرقتِ قلبه وتبنين أحلام التي ليست موجودة في الواقع بإبني يالك من مسكينة هل تعرفين لماذا قيدةُ يداك وقدميك لأنك متوحشة او أترك الجواب إليك اووه بالطبع لاتستطيعين التكلم سأقول لك إذن أنت لقد فاقت معايير غبائك عقلك محدود ...فقلت : بأعلى صوت وصراخ توقفيييي توقفيييي توقفيييي من أنتِ ؟! حتى تعطيني دروس وإنتقادات لماذا لاتستطيعين ان تكوني إنسانة لماذا أنا لم أسرق شيئ ولم أسرق إبنك عنك رُبما إبنك لايشبهك لايتهم أي أحد مثلك تقولين عني غبية وسادجة لكن أظن أنه لايوجد سادج في هذه الحياة بوجودك أنتِ هههههه كيف لك أن تصدقي أن خادمة مسكينة أتت منذ يومين تستطيع معرفة أسرار القصر وأين توضع الأشياء الثمينة ؟! ألم تفكري ؟! لو كنت مكانك لبدأتُ بالذي أقرب الأقارب يتحولون إلى عقارب فهذه الدنيا ولا نعلم مايحدث
أنت تقرأ
لماذا أنا🩷باللغة العࢪبية ♡
Romanceالكاتبة بيسو ولينة🩷🤍 لماذا أنا تعريف بالرواية...... ♡♕ يقول تشارلز "ليس لك خياراً فيما أنت عليه ، لم يكن لك خياراً في من ستكون عائلتك ، كيف ستكون ملامحك وتدويرة وجهك ، ليس لك خياراً في الصوت الذي سيسمعهُ الناس منك ، ولا اللغة التي تتحدث بها من صغ...