♡Mafia princesse♡

إكتشاف مرض

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هذا فصل آخر لأنني لن أستطيع الكتابة أكتر من هذا 🌹
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(قبل أن تبدأ القراءة تصويت +تعليق +متابعة
لن تخسر شيئا وأيضا ستشجعني على الإستمرار)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"الأمل هو النور في أحلك الأوقات"

________

مرت تلاتة أيام بسرعة كبيرة لدرجة أن أحدا لم يشعر بها لذا

في ذلك المساء، مع مرور ساعة تقريباً، توقفت العديد من السيارات السوداء الفاخرة أمام القصر، تلك التي تشي بالفخامة والثراء الفاحش. ووسط الأصوات المتناغمة لعجلات السيارات على الرصيف، انفتح الباب، ليخرج منها عدد من الأشخاص الذين يتراوحون بين رجال ونساء، جميعهم يبدون في غاية الأناقة والترف. لحظة من التكتم اجتاحت المكان، قبل أن تخرج العائلة لاستقبال الضيوف بابتسامة مشرقة على وجوههم.

توقف الجميع للحظة، بينما كانت أضواء السعادة تتراقص على الوجوه، فقد كانت تلك الابتسامات التي علت وجه العائلة غير مألوفة، فقد مرت فترة طويلة لم يشهد فيها أحد مثل هذه السعادة الواضحة. وكان السبب في ذلك لا يُخفى على أحد.

قال أحد الأشخاص، محاولًا إخفاء فضوله بابتسامة:
"ما سر هذه اللمعة على وجوهكم؟"

وجاء الرد من الجميع، ما بين هز الرأس وتبادل النظرات المستمتعة، تأكيداً على حيرة الجميع بخصوص هذه اللحظة.

تحدث كايل، الذي كان يبدو متحمسًا:
"ادخلوا، وسنخبركم عن المفاجأة."

ثم جاء السؤال من مارك، بابتسامة تتسرب إلى وجهه:
"نعم، سنتحدث في الداخل، بالمناسبة، أين أمي وأبي؟ ألم يأتيا معكم؟"

أجاب رجل أصغر سنًا، وقد بدا عليه بعض الارتباك:
"إنهم في إجازة في فرنسا."

ثم أكمل مارك قائلاً:
"حسنًا، هيا بنا إلى الداخل."

حينما دخل الجميع إلى غرفة المعيشة، امتلأت الغرفة بأصوات المحادثات والضحكات، كما امتلأت بالعدد الكبير من الضيوف، وكان الجميع يتبادلون الأسئلة عن الأحوال والأعمال، حتى جاء رجل يبدو في عقده العشرين ليقطع المحادثة ويسأل بعينين لامعتين:

"عمي مارك، ما هي المفاجأة التي تحدثتنا عنها؟"

قبل أن يستطيع مارك الرد، دخلت فتاة الصغيرة بشكل مفاجئ، مرتديةً بيجامة مزخرفة على شكل قطة، تتأب وتفرك عينيها ببطء، وكأنها لم تكن تدرك تمامًا المكان الذي هي فيه. سكت الجميع للحظة، ثم أخذت الفتاة مكانها على الأريكة بجانب العم الأكبر، وعادت إلى النوم من جديد، فيما كانت الأنظار تتبعها بدهشة.