...
الاطفال الذين يعيشون بلا عائلة.
حتى لو في قصر وتمت معاملته مثل الملك ، سيظل ذلك الطفل يعاني من مشاعر دونية عميقة.
لذلك يقال - أب واحد يعادل عشرة معلمين - ، وبيت فوضوي يعادل روضة منظمة.
لأن الناس لا تكفي لتعزيز ثقة الطفل بنفسه ، يحتاج الطفل إلى عائلة وإلا حتى لو ترعرع جيدا وأصبح رجلا سوف يشعر بالنقص أمام الأفراد الذين يمتلكون أباء ، وهذا ما جعل إبتسامة سانغ جيو المتعجرفة تشعر تشاو شنغ بالنقص.
شعر أنها تسخر على كل ما يتعلق به.
لقد اعتقد أنه إذا تمكن من محو تلك الابتسامة عن وجهها ، فسيشعر بالتأكيد بتحسن.
لذلك انتظر الوقت المناسب.
فقط عندما خرجت سانغ جيو من المطعم اندفع مباشرة إلى نينغ شاويون حيث ألقى به على الأرض مثل كلب مسعور ، و رفع قبضته.
اجتمع الاطفال لمشاهدة القتال بحماس.
ذلك ما جعل سانغ جيو تتدارك أنه هنالك خطب ما ، عادت إلى المطعم مرة أخرى حيث وجدت الطفلين في حالة شجار!.
تذكرت أن تشاو شنغ يجب أن يكون شخصا قويا في المستقبل مثل الجبل الثقيل ، ولكن ذلك الجبل دائما كان أمام نينغ شاويون لحمايته.
اجل ، كان تشاو شنغ من عصابة نينغ شاويون في المستقبل البعيد.
سانغ جيو مرتبكة بالفعل ، لم يفعل نينغ شاويون شيئا فكيف أثار غضبه حقًا؟ لم تستطع أن تفهم لماذا يكون شاب مثله شديد الحساسية.
لماذا كان هذا العالم غريب جدًا في تدفق الأحداث؟ قامت سانغ جيو بإلقاء اللوم على المؤلف.
لقد فاتها تمامًا حقيقة أن تفكير الطفل كان مختلفًا عن تفكير الكبار.
اعتادت سانغ جيو أن تتشاجر كثيرا عندما كانت في المدرسة خلال سنوات طفولتها في العالم السابق ، وبما أنه يبدو أن الكبار هنا يشاهدون بهدوء فهي قد ركضت وهجمت على تشاو شنغ.
"ايها الأحمق! ، اترك شاويون وشأنه!".
منذ متى كانت سهلة؟ رفضت قبول مثل هذا المصير ، سرعان ما اندلع الغضب في قلبها.
نظرًا لأنها لم تستطع استخدام القوة الواضحة لحل المشكلة ، مدت سبابتها وإصبعيها الأوسط اصابت مباشرة عيني تشاو تشنغ.
صرخ تشاو شنغ بألم وابتعد مع آهات ، استغربت سانغ جيو أنه يبكي ولكنها تذكرت بالفعل أنه طفل.
لابد أنها لم تعد تشاهدهم كأطفال بعد الآن بسبب وحشيتهم...
تحدثت سانغ جيو بحزم.
"هل تظن أنه يمكن أن تسيء إلى اشخاصي بسهولة".
بدأ تشاو شنغ بإلقاء الشتائم التي لا تناسب عمره على الاطلاق ونظر إليها بغضب ، يمكن أن تعرف من نظرته أنه يرغب في تقطيعها.
أنت تقرأ
| حامل بطفل البطل الثاني |
Romanceعندما إنتقلت سانغ جيو إلى عالم الرواية لسبب غير مفهوم ، لم يكن البطل الثاني نينغ شاويون قد أصبح بعد رئيسا للعالم السفلي الذي يمكنه قلب السماء بإشارة من يده. في الوقت الحالي ، البطل الثاني ليس سوى صبي صغير ولطيف يناديها بالأخت في عالم لا تزال فيه حب...
