...
تشاو شنغ : "إذن ، هل تعتقدين أنه يمكنك فتحه بهذا السلك؟"
بعد إلقاء نظرة فاحصة ، أجابت سانغ جيو،
"يمكنني فتحه."
ولكن قبل أن تتمكن من إنهاء ردها ، شعر الصبي أن هناك شيئًا ما على خطأ.
"هل تظنين أن العميد لن يعاقبنا على ذلك؟"
ابتسمت سانغ جيو وقالت ، "إن كان قد قتلنا دون سرقة اعضائنا فأنا سوف اعتبره رحيما"
تراجع تشاو تشنغ وخاف.
" وان جيو... رغم أن العميد قاسي جدا ولكنه لا يزال والدنا الروحي ... ربما بعد التوسل قليلا سوف..."
دحرجت سانغ جيو عينيها بسخرية و قاطعته.
"تشاو تشنغ ، هل تعتقد أنني ألعب هنا؟ ، العميد ليس شخصا طيبا كما تظن ، كلانا رأى ما فعله بـ شاويون رغم أنه من لحمه و دمه ، هل تعتقد أنه سيسمح لنا نحن الذين لا نرتبط معه بأي صلة دم بالرحيل بهذه السهولة؟ لا للأسف!"
أثناء محاولة فتح الباب بالسلك المعدني سمعت صوت بكاء منخفض مما تسبب لها بالانزعاج.
"لا تبكي... أنت اقوى مما تظن ، إنه فقط أنت مجرد طفل ساذج الآن... كل ما عليك تعلمه أنه في هذا العالم ، هناك أناس يولدون أشرارا وسيرتكبون جرائم بشعة دون أن يرف لهم جفن ، العميد هو هذا النوع من الأشخاص ، هل تتذكر كيف كنت ترتجف كل ليلة خوفا من أن يتم حذفك! ... هل تتذكر الأيام التي نقضيها لحل واجبات مستعصية لا تناسب اعمارنا الصغيرة ... حتى أن هنالك طفلة أصيبت بالإرهاق ومرضت لمدة طويلة إلا أنه تم إجبارها على الوقوف وحضور ما تبقى من الحصص إلى أن فقدت حياتها بسبب التعب ... الجميع يعرف السبب لكن لأنكم يا رفاق على ظن أنه من الطبيعي الحصول على حياة ونهاية كهذه ، من الطبيعي أن يموت اطفال في قصر العميد ... فكرتم أنه على أي حال ، ليس لدينا أي آباء أو أقارب يهتمون بحياتنا... لكنكم لم تجربوا معرفة ذلك... هل تراه هنالك عائلة لطيفة تنتظرنا خلف هذه الأسوار المرتفعة للقصر ".
لم يكن تشاو شنغ في الواقع أحمقا ، لأنه كان ذكيًا مثل أي طفل في عمره.
في الماضي ، كان يشعر بالغيرة من نينغ شاويون بسبب كل امتيازاته ، و رغم اكتشافهم أنه ابن العميد في الواقع ولكنه الآن يتعاطف معه.
كما أن كلمات سانغ جيو تسببت في خفقان قلبه بشدة جعلته يفكر مرة أخرى و يجد انه من ناحية ربما هنالك عائلة تنتظره بقلق حقا!.
عند رؤية تردده ، واصلت سانغ جيو القول ، "سواء كنت تصدق أو لا تصدق ، يجب أن تساعدني في فتح الباب ، سأجد شاويون و نخرج من هنا".
"إذا اكتشف العميد أنني ساعدتك ، فماذا أفعل؟" سأل تشاو شنغ.
"إن قام العميد بالعثور علينا سأخبره أنها خطتي"
أنت تقرأ
| حامل بطفل البطل الثاني |
Romanceعندما إنتقلت سانغ جيو إلى عالم الرواية لسبب غير مفهوم ، لم يكن البطل الثاني نينغ شاويون قد أصبح بعد رئيسا للعالم السفلي الذي يمكنه قلب السماء بإشارة من يده. في الوقت الحالي ، البطل الثاني ليس سوى صبي صغير ولطيف يناديها بالأخت في عالم لا تزال فيه حب...
