سَقْف الغَجر

فَالتَّربوا رجالا لَا مخَنثون

chapter 03

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

( ، ) في ذلك اليوم في الواحدة ظهراً
تجلس هيثر أمام حقيبة أسلحتها تقوم بتنظيفها وتلميعها بنفس الوقت إلى أن قاطعها صوت رنين هاتفها نظرت إليه بطرف أعينها

أنها غابرييلا تبًا هذه العاهرة مزعجة  التقطت الهاتف وهي تجيب بنبرة بها الكثير من الغرور "ما الأمر؟" أجابت غابرييلا بنبرة عصيبة جداً "أريد التحدث معك!"

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

أجابت تلك الباردة هيثر بكل هدوئها بينما يدها مشغوله تنظف بها أسلحتها " أسمعي لست برغب...

⠀⠀⠀
قاطعتها غابرييلا بنبرتها في لحضة تغيرت لاخرى غاضبة قائلة
"بحق اللعنة الأمر مهم هيثر أريد رؤيتك حالًا!!!"

اغلقت الخط فورا تزفر بضجر رباه ماللعنة على تلك العاهرة لما نبرتها الغاضبة تنهي هذه التساؤلات لتستقيم بطولها تلتقط معطفها و تغادر بعدها, الى أن وصلت للمكان الذي تتواجد به غابرييلا دخلت بهدوء تخطو نحو تلك الطاولة التي بالمنتصف لتجلس مباشرة أمامها

"مالامر.." قالت هيثر ذات البحة المثيرة وهي تجلس بكل هدوء مقابل غابرييلا

مالذي حصل لها وجهها المحمر، انفاسها بالكاد تلتقطها شاردة الذهن يدها ايضا كانت ترتعش اللعنة هناك خطب ما هناك شي ما حصل لها

"غابرييلا ، تحدثي.." أردفت هيثر بنبرة هادئة وكأنما مستعدة تحرق أياًكان سبب ذرفها هذه الدموع ستفعل أي شيء لأجلها فقط

أخذت غابرييلا نفسًا عميق وهي تحاول أن تتمالك نفسها ثم قالت بنبرة مغمورة بالقهر" قبل يومين حينما ذهبت لاصطحاب أبنتي ليا من الروضة كان هناك امر ما قد جرى بالروضة

أتضح الأمر هناك بعض الفتيان يأتون ويضايقون المعلمات والأطفال بالروضة و هذه المرة قد تمادوا بفعلتهم السخيفة قد اعتدى احداهم على طفلتي الصغيرة ليا..!

أخبرت الشرطة فورًا بالأمر لكنهم تجاهلوني لذا ظللت اتتبعه حتى اتضح أنه أبن رجل يدعى جاكسون إحدى السلطات العالية والشرطة اللعينة قد تسترت على فعلته القذرة

لذا سأطلب منك أن تمسكيه وتفعلي به اسوء من ما فعلتيه بطليقي المسخ ذلك قد اعتدى على صغيرتي اااه يالهي لا يسعني تخيل الأمر"

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

أنتهت كلاماتها وخذلتها مشاعرها نزلت الدموع دون أن تشعر بنفسها تسرع و تمسح دموعها لانها لا تريد أن تكون ضعيفة بهذه اللحضة عليها أن تكون قوية من أجل أبنتها