part (02)
الشيطان أستاذَ الرجلِ وتلميذِ المرأةِ( ، ) الظلام من منا لا يخشاهُ والقططِ السوداءِ التي تهتزُ القلوبُ في الصدورِ عندما توجهَ بصرها إلى عينيكَ مباشرةِ لا تعلمُ أهيَ قط أمُ جان صفير الرياحِ في الليلِ سيمفونية قالَ الأجدادُ أنها منْ عزفِ الأشباحِ في الليالي الباردةِ هذه الأشياءِ دوما تخيفُ البشرَ
لكن هل سمعت يوما أنَ هناكَ بشرٌ تتراقص قلوبهمْ رعبا بمجردِ سماعِ اسمِ ابنهِ آلَ فاليريو المدعوةِ هيثرْ فهذهِ الابنة أرعبتهمْ طوالَ هذهِ السنواتِ تابع القراءةِ وستعلمُ لما سببت رهابا شديدا لهم.
( ، ) في كنيسة سانتا ماريا سوبرا الحاديةِ عشرَ تماما يومِ الأحدِ تعد إحدى أشهرِ الكنائسِ الإيطاليةِ يزورها المتدنيينِ الذينَ يخافونَ من ارتكابِ المعاصي والذنوبِ الذينَ يهابون يؤذونَ نملةٌ صغيرة.
يقفَ القديسُ ومعالمُ الخوفِ التي ارتسمتْ بوجههِ رجفةَ يدهِ جفافَ حلقةِ كلِ هذا الخوفِ والرعبِ منْ آلَ فاليريو كيفَ كانوا يرمقونهُ بتلكَ النظراتِ تبا هلْ سيغتالونَ القديسَ ياللهول
بعدها أصبحَ صوتَ القديسِ يتعالى بجدرانِ الكنيسةِ وهوَ يغرسُ تلكَ الحكمِ الدينيةِ عنْ التوبةِ واللجوءِ لحضنِ الإلهِ يغرسُ هذهِ السخافاتِ في عقولِ هؤلاءِ البهائمِ الذينَ يخذونهْ بكلِ جديةٍ أيْ أنهُ لا أمر سخيفٍ حقا هذهِ فقطْ كانتْ وجهةُ نظرِ تلكَ شيطانةٌ آلَ فاليريو هيثرْ ابنهُ الداعرٌ
وعلى طاري والديها كانتْ تجلسُ الْـ سيدةُ كارينْ.. بكاملِ أناقتها منْ يراها يظنُ أنها مجردُ امرأةٍ مسنةٍ متدينةٍ إلا أنها منبعُ الفسادِ والانخراطِ و الانحلالِ بعائلةٍ آلَ فاليريو
قد قتلتْ العديدَ منْ الرجالِ بمشبكِ شعرها الذي كانَ هديةً منْ زوجها فاليريو يا لها منْ امرأةٍ
بجانبها تماما يجلسُ زوجها الداعرُ فاليريو كانَ منشغلاً بهاتفهِ وكأنهُ غيرُ آبهٍ بأيٍ منْ الهراءِ هذا أيضا ، أما أخيها برونو الذي يجلسُ بجانبها كانَ الوحيدَ منْ بينهمْ منسجما معَ القديسِ بدأَ وكأنهُ يصدقُ كلُ هرائهْ هذا سحقا
يكفي النظراتِ التي كانتْ ترمقها هيثرْ للقديسِ لكَ أنْ تعلمَ أنها لا تنتمي لهذا القرفِ إلا أنها أتتْ رغما عنها فهيَ تودُ أنْ تشقَ الوقتَ لينتهيَ هذا القديسِ منْ هرائهْ لكنْ حتى اللحظةِ التي لفتتْ تلكَ الحكمةِ جميعَ حواسها بالأخصِ ذلكَ الجانبِ المظلمِ والقذرَ منها
(لا تقاوموا الشرُ بلْ منْ لطمكَ على خدكَ الأيمنِ
فحولَ لهُ الآخرِ أيضا)
أنت تقرأ
سَقْف الغَجر
Aksiyonعندما تحل لعنة من الإله وتسقط أمرأة غجرية بين ليلة وضحاها بأيدي عائلة الٓ فاليريو أكبر وأرهب عائلة المافيا الصقلية على الإطلاق لا يعرفون معنى الرحمة والسلام