مر اسبوعان بالفعل و قد حل موعد الرحلة بالفعل , أقنعت والدي بصعوبة من أجل الذهاب , لهذا علي أن أستغل كل لحظة و استمتع بها , حملت هاتفي لأرى كم الساعة و كانت السادسة و النصف صباحا و ستنطلق الرحلة على السابعة , ألقيت نظرة اخيرة على ملابسي و قد كنت ارتدي سروال ابيض قصير مع قميص اسود ومعطف ابيض بقماش رقيق .
نزلت و ودعت والدي و وقفت عند عتبة الباب حيث كانت تلك السيارة السوداء تقابلني , فتحت الباب و دخلت و قد قابلني صوته : صباح الخير , كيف الحال؟
_ بخير , ماذا عنك
بخير..
استقام دانييل في جلسته بعدما قال كلماته تزامنا مع انطلاق السيارة .
قد تتسألون لماذا انا مع دانييل , لقد قررت الذهاب معه بما أنه الوصي عني او هذا مايدعو نفسه به
لقد تقربنا خلال هذه الايام كثيرا , انه شخص عفوي و لطيف أي انه صديق جيد .
.
..
خرجت من السيارة بينما عيناي تتجول في وجوه الحاضرين , لا أعلم عمن كنت أبحث لكنني كنت ملتهفة لرؤية الموجودين .
شعرت بظل دانييل يق بجانبي لذا رفعت وجهي نحوه " لنذهب " أشار نحو الحافلة فأمأت له و تبعته بعدما تحرك باتجاهها
وضعت اول خطواتي بينما نظر لي دانييل و قال : اين نجلس ؟
_ اريد الجلوس بجانب النافذة
نظر دانييل و اختار مكان بعشوائية بجانب النافذة .
جلسنا بينما بدأ دانييل باخراج وسادة الرقبة التي يستعملونها عند السفر بينما اخرج غطاء حريري وردي اللون , نظرت له بإستغراب و سألته : لما كل هذا ؟
_ انها لك
نظرت له بحيرة و أشرت الى نفسي و قلت : لي؟؟
اماء اللي و قال شارحا : لكي تكوني مرتاحة قد تفوت مدة الرحلة ساعتان
_ لا بأس لن أحتاج كل هذا
حاول ان يقنعني و في وسك حديثنا دخلت , من ؟ , من غيرها مينا , لم أتوقع مجيئها صراحة
تقدمت متجاهلة وجودي و توجهت الى مؤخرة الحافلة حيث كان يجلس مجموعة من الفتيات و جلست تتبادل الحديث معهم , لن أكذب لقد تذايقت قليلا و على ما يبدو ظهر ذلك على ملامحي و صمتي المفاجئ فقد سألني دانييل : هل انت بخير ؟
ابتسمت و أمأت له , اخرج هاتفه و بدأ يقلب فيه , بينما وجهت ناظراي الى الخارج لكن فجأة أحسست بيديه في اذناي , لقد وضع سماعات في ادني وقال : أغنية؟
أنت تقرأ
Exceptional_استثنائية
Romanceابتسامتك الساحرة تجذبني كما يجذب المغناطيس الحديد فأصبحت افكر بك كل ليلة , متردد بأن اقترب , لكن كلما اراك اجري نحوك دون ان افكر , فأحببت داخلك اكثر من خارجك حيث اصبحت صورة في ذهني , فهل لك أن تحبني مجددا ؟