6

16 6 7
                                    



مر اسبوعان بالفعل و قد حل موعد الرحلة بالفعل , أقنعت والدي بصعوبة من أجل الذهاب , لهذا علي أن أستغل كل لحظة و استمتع بها , حملت هاتفي لأرى كم الساعة و كانت السادسة و النصف صباحا و ستنطلق الرحلة على السابعة , ألقيت نظرة اخيرة على ملابسي و قد كنت ارتدي سروال ابيض قصير  مع قميص اسود ومعطف ابيض بقماش رقيق .

نزلت و ودعت والدي و وقفت عند عتبة الباب حيث كانت تلك السيارة السوداء تقابلني , فتحت الباب و دخلت و قد قابلني صوته : صباح الخير , كيف الحال؟

_ بخير , ماذا عنك

بخير..

استقام دانييل في جلسته بعدما قال كلماته تزامنا مع انطلاق السيارة .

قد تتسألون لماذا انا مع دانييل , لقد قررت الذهاب معه بما أنه الوصي عني او هذا مايدعو نفسه به

لقد تقربنا خلال هذه الايام كثيرا , انه شخص عفوي و لطيف أي انه صديق جيد .

.

..

خرجت من السيارة بينما عيناي تتجول في وجوه الحاضرين , لا أعلم عمن كنت أبحث لكنني كنت ملتهفة لرؤية الموجودين .

شعرت بظل دانييل يق بجانبي لذا رفعت وجهي نحوه  " لنذهب "  أشار نحو الحافلة فأمأت له و تبعته بعدما تحرك باتجاهها 

وضعت اول خطواتي بينما نظر لي دانييل و قال : اين نجلس ؟

_ اريد الجلوس بجانب النافذة 

نظر دانييل و اختار مكان بعشوائية بجانب النافذة .

جلسنا بينما بدأ دانييل باخراج وسادة الرقبة التي يستعملونها عند السفر بينما اخرج غطاء حريري وردي اللون , نظرت له بإستغراب و سألته : لما كل هذا ؟

_ انها لك

نظرت له بحيرة و أشرت الى نفسي و قلت : لي؟؟

اماء اللي و قال شارحا : لكي تكوني مرتاحة قد تفوت مدة الرحلة ساعتان

_ لا بأس لن أحتاج كل هذا

حاول ان يقنعني و في وسك حديثنا دخلت , من ؟ , من غيرها مينا , لم أتوقع مجيئها صراحة 

تقدمت متجاهلة وجودي و توجهت الى مؤخرة الحافلة حيث كان يجلس مجموعة من الفتيات و جلست تتبادل الحديث معهم , لن أكذب لقد تذايقت قليلا و على ما يبدو ظهر ذلك على ملامحي و صمتي المفاجئ فقد سألني دانييل : هل انت بخير ؟

ابتسمت و أمأت له , اخرج هاتفه و بدأ يقلب فيه , بينما وجهت ناظراي الى الخارج  لكن فجأة أحسست بيديه في اذناي , لقد وضع سماعات في ادني وقال : أغنية؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Exceptional_استثنائيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن