part 💫2

0 0 0
                                    

💜 فضلا لا تدققو على الاخطاء الاملائية💜💜💜💜💜

نظرا لأنهما لم يقيما حفل زفاف ،فلم يطل الامر حتى دخلت الحياة الزوجية ،رفقة الوحش ، رغم اول لقاء لها معه و رغم قلة حديثها معه يوم تعارفهما ،الا أنها من نظرة واحدة لسوداوتيه استطاعت استنتاج طبيعة شخصيته (وسيم - نرجسي-مخيف)،ثلاث كلمات لفظتها بعد دخولها بهو منزلها الجديد ، و اول ما التقطته عدساتها كانت صورته الكبيرة التي في ايطار المعلقة على الواجهة ،ثم تمتمت تحت اهدابها ب "مغرور"
سرعان ما التفتت بعدما هتفت الخادمة باسمها ثم وجهتها لغرفتها.

تستلقي في سريرها ذو الطابع الملكي بالحجم الكبير ،بينما اصابعها صعودا و نزولا على شاشة الهاتف تتفحص احد مواقع التواصل الاجتماعي بملل .فانتفضت من مضجعها بعد سماع طرق الباب وهو يدق من طرف الخادمة التي جاءت بأمر من سيدها تدعوها للعشاء

بخطوات ثابتة و رزينة كانت تنزل الدرج و صوت ضرب كعبها قد دوى في انحاء القصر الفارغ جاعلا الصوت مسموعا بشكل ملاحظ مع كل هذا الا ان القابع على رأس الطاولة لم يخصص لها ذرة اهتمام او كلف نفسه عناء النظر لها

مشت بثقة ،لنقل انها ثقة مزيفة لان التوتر داخلها لو جسده شيء لكان بحجم الجبل ، ثم القت التحية على زوجها و سحبت كرسيا تجلس عليه قربه.

بدأ الاثنان تناول الطعام ،لكن من شدة تفكيرها قد شردت متناسية الطاولة التي افرشت باشهى انواع المؤكلات ، ورغم ذلك لم تفتح شهيتها، و بما ان جلوسها هنا دون فائدة قررت الصعود لغرفتها...بعدما وقفت ضرب الطاولة جاعلا صوت ارتطام الملاعق و الاشواك ببعضها يسمعه حتى الاصم،ثم قال بصوت رجولي  اجش ،و هادئ:

جونكوك: هل أنهيت طعامي  كي نهضتي؟ ،هل اذنت لك برحيل؟ .....

قلبت عيناها بملل،ففي نظرها هذا تصرف يتصرفه عجائز العصر الفيكتوري أين يتصرف الناس بلباقة زائدة.لكنها كضمت غيضها و كبحت انزعاجها ثم راحت ترمي بنفسها على الكرسي ،بينما تعقد يديها لصدرها ،وتنهدت بملل .
جونكوك: اظن ان دميتي الصغيرة ،تعارض طلب مالكها .
الينور: هل تظن انني ساشعر بالسرور لمراقبتك تأكل؟....

امسك فكها بعنف بين اصبعيه جاعلا اياه تنظر اليه ،ثم ضيقت عيناها بألم مما جعله يبتسم

جونكوك: أوه،يا زوجتي  الشقية الغبية، انت مظطرة لذلك ،و افعل كل ما اطلبه دون احتجاج .

بعدما شدد قبضته على ذقنها اكثر .اخذت الشوكة و غرستها في يد الحرة ،ليفلت قبضته و يمسك يده المثابرة وهو يتأوه ،جاعلا لذلك لها فرصة للهروب....ثواني حتى سمع صوت صفعها لباب بقوة، ليبتسم بجانبية ،محدثل نفسه"يبدو انني ساستمتع". بينما في الجهة الاخرى استندت على الباب تلهث و هي تسمع صوت دقات قلبها المضطربة ،تفكر " من أين جئت بشجاعة كي ارد على هذا الوحش؟"
كانت قد استشاطت غضبا ،لكن سرعان ما ولى بعد سماعها بصوت صرير الباب الخارجي الذي يعلن عن خروجه من المنزل ،لذلك غطت في نوم عميق .....

beauty and the beastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن