هاي جميعا لا تغادروا دون ترك تعليق وتصويت
●●●●●●●
البارت 4
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
كانت ساحة المنزلقد تحولت إلى ساحة معركة غريبة، ساحة حيث الخير والشر يتصارعان. وحوش لعبة مبارزة الوحوش، تلك التي كانوا يلعبون بها في لحظات المرح، كانت واقفة هناك، ولكنها أكبر حجمًا بكثير وأكثر رعباً. لم تعد مجرد ألعاب، بل كانت كائنات حية تتحرك وتتنفس، وكأنها قد استمدت قوتها من عالم آخر. والأكثر رعباً، أن ألوانها كانت تتغير باستمرار، تتحول إلى اللون الهلامي الشفاف، وكأنها تمتص الحياة من كل ما حولها.
أسفل أقدام تلك الوحوش، كان سكان الحي ملقين على الأرض، عاجزين عن الحركة، وكأنهم دمى في يد قوة شريرة. كانت الوحوش تمتص طاقتهم، وجلودهم تتحول إلى اللون الشاحب، وكأن الحياة تغادر أجسادهم ببطء.
"ماذا يحدث هنا؟!" صرخت تيا بصوت مرتجف، وكأنها لا تصدق ما تراه.
"إنها نهاية العالم!" همس ترستن، وهو يشعر بالرعب يتسلل إلى قلبه، وكأنه يشعر بنهاية كل شيء.
نظر ريو إلى الكتاب الذي كان يحمله، ثم إلى الوحوش التي تسببت في هذا الفوضى، وأخيرًا إلى أصدقائه المذعورين. شعر بمسؤولية كبيرة تقع على عاتقه، وكأنه قد اختير لإنقاذ العالم.
"هذه قد تكون ناذرة سوء..." قال ريو بصوت هادئ، وكأنه يتذكر كلمات قديمة سمعها من قبل.
تحرك ريو بهدوء نحو غرفة الجلوس، خطواته خفيفة حتى لا يوقظ أصدقائه. وعند دخوله، وجد واوز جالسًا على الأريكة، واضعًا قدمًا فوق الأخرى، لكنه كان نائمًا بعمق وكأنه في عالم آخر. حاول ريو إيقاظه بهدوء، هز كتفيه وناجاه بصوت منخفض: "واوز، هيا استيقظ! هناك شيء غريب يحدث!" لكن واوز لم يستجب، فاستمر في نومه العميق.
في تلك اللحظة، دخلت تيا وترستن وجوي إلى الغرفة، وجدوا ريو يحاول إيقاظ واوز. حاول الجميع إيقاظه بكل الطرق الممكنة، هزوه وصرخوا في أذنيه، لكن دون جدوى. بدا أن هناك قوة غريبة تحافظ على نوم واوز العميق.
"ماذا نفعل؟" سألت تيا بقلق، وهي تنظر إلى واوز الذي لا يزال نائمًا.
"لا أعرف، لكن علينا أن نفعل شيئًا سريعًا!" أجاب ترستن، وهو ينظر إلى الوحوش التي كانت تزداد عددًا وقوة في الخارج.
فجأة، تحرك واوز ببطء، وفتح عينيه على وهج. نظر حوله في حيرة، ثم تذكر ما كان يحدث قبل أن ينام. "ماذا... ماذا حدث؟" سأل بصوت ضعيف.
YOU ARE READING
القدر والظلام
Adventureالشمس الذهبية تلمع على الرمال النقية، التي احتضنت بداخلها الكثير من الجثث والفراعنة. لكن هل سيغير القدر حياة بطلنا يوغي، الذي فقد أخيرًا الفرعون الذي عاد لحقبته؟ الزمن قد يختلف، لكن لا مفر من إيجادي لخطه لسحق روحكم جميعًا. ماذا لو ظهر شيء جديد في ال...