القدر والظلام

{البارت 7}

تعليق + تصويت

●●●●●●●
: حقا انتم مملون

ظهر أوز من بين الظلال، مرتديًا قميصًا رماديًا. عيناه، اللتان تعكسان غضب السماء، كانتا تحدقان في السماء التي بدأ الغروب يكسوها بصبغاته البرتقالية والحمراء.

جوي : ماذا تفعل هنا اوز ؟

اوز : العب

ترستن: "العب؟ ماذا تقصد بالعب؟ هذا لا معنى له!"

• أوز: (ابتسامة ساخرة) "أعني العب، ثم لعبي أفضل من لعبكم أنتم اللذين يظنون أنهم لمجرد أن عرفوا قواعد مبارزة الوحوش وأرسلوها أصبحوا خبراء. صمت أوز قليلاً ثم أكمل: هذه حقاً لهو بمسرحية طريفة."

ترستن: (وجه أحمر من الغضب) "ماذا تقصد بهذا؟ أنت تتحدى ذكائنا؟"

جوي:( بنظره تحمل الارتباك ) "أعتقد أنه يسخر منا.

• اوز : حسنا أيها الصغار المحترفون ابتعدوا عن طريقي فإنا مشغول وجدا

سمعت تيا صوت ريو يهوي من السماء كالصاعقة، كاسرًا شجار ترستن وأوز الذي كان على وشك أن يتحول إلى اشتباك. "أوز الست مشغول!" صرخ ريو بصوت مدوي، قافزًا برشاقة فوق النسر العملاق، الريش المتطاير يرفرف حوله كسحابة بيضاء. وقف ريو وجهاً لوجه مع أوز، تحديه بنظرة ثابتة، عضلات ذراعيه متوترة. وضع أوز يده على قلبه، وكأنه يتحدث مع ريو بلغة يفهموها هم فقط، عيناه تتألقان بوميض من الضوء الأزرق الغامض. ثم تحرك ببطء نحو ريو ليردف بصوت خافت، "أجل، لا وقت لدي لاجلس حتى"، وكأنه يهمس سرًا.

التفتت تيا إلى ريو، عيناها واسعتان من الدهشة، فمها مفتوحًا من هول المفاجأة. "ماذا يحدث؟" سألت بصوت مرتجف، تتشبث بثوبها بقوة.

أجاب ريو وهو يلهث، عيناه تتجول حولهم بحذر، "لا شيء سوى أن الأمور بدأت تسخن. يبدو أننا على وشك استقبال أحد الفراعنة الخمسة. هذا المكان كله مرتبط بهم، ونحن في قلب الأحداث."

جوي: "ما الذي يجري هنا ومن هم الفراعنة الخمسة هؤلاء؟" سأل بصوت متوتر، يمسك بقبضته.

ترستن: "ونحن ما علاقتنا بكل هذا؟" رد بغضب، وخطا خطوة للأمام.

• تجاهل ريو سؤالهما، مد يده نحو تيا وقال: "هلا شرفتيني تيا؟ هنالك أمر أريد أن أخبركي إياه، لكن وحدكي."

تيا: (تنظر إلى ترستن بحذر) "حسناً، ولكن سأعود." ابتعدت عن البقية واتبعت ريو، ولكنها نظرت إلى الوراء باستمرار.