مُستمتع.

226 12 20
                                    

"إيييهِ!... آه آه!"
أطلق هذه الأصوات لا إرادية منهِ.

كل ما في الأمر أن زورو يقوم بحشر أصبعه في مؤخرة سانجي الجميلة في الحمام الضيق.

"ز-زورو توقف.. آههِ!!"
أطلق تأوه صاخب عندما أضاف زورو الاصبع ثاني.

"هشش فراولتي سوف سيمعونكَ"
قال زورو بهمس جنب أذن سانجي وقام بتقبيلها بخف ليصدر تأوه ناعم من الفراولة خاصتهُ.

لـ نشرح كيف هما الان.

زورو يجلس فوق المرحاض ويباعد بين رجليه وسانجي يجلس بحضنه بينما يوسع رجليه ليضهر حلآوته وبنطاله مرمي على الارض.

ولو قرر شخص ما فتح الحمام فـ سوف يرأى النعيم أمامه.

قهقه زورو بخف عندما قذف عسلهِ على يده "همم هي كانت تأوهات مُستمتعه ها؟" كانت نية زورو أستفزاز سانجي ولقد نجح.

والان سانجي يطلق ردة فعل غير العبوس والصمت بخوف.

"أصمت يا عشبي" قال بعبوس يشعر بالغصة كـ حجر كبير يرتطم بـ حلقه.

سانجي حقا حقا لا يعرف كيف سمح لـ نفسه بأن يستمتع بـ هذا!.

لم يفعل قط لم يستمتع أبداً أبداً ولكنه فعل الآن و أستمتع!.

"ما بكَ صامت؟" قال زورو بأستغراب فهو توقع ردة فعل أكثر شراسة ولكن سانجي ضل صامت فحسْب ينظر للارض.

لـ حيث قذفهُ.. "هل يمكنك الخروج؟" سأل أو طلب سانجي فجاة مَما جعل زورو يرفع حاجبه.

"حسنا" بنس زورو بملل بينما يَدنوا لـ يُقبل خد سانجي بقوة ثم أنزله من حضنه وخرج من الحمام.

ثوأتي معدودة وها هو سانجي قد بدا بالبُكاء بشكل مُثير لـ الشفقة

'كيف سمحتُ لنفسي بالشعور بشيء غير القرف'.

هذه الجملة كانت تتردد ذهنهُ بينما يضرب نفسه بقبضته بِكُل مكان في جسده بـحرقه.

بعد 12 دقيقة من البكاء سانجي قرر أن يستقيم ويذهب وهو يعلم أن الان قد أنتهت ألاستراحه بالفعل وقد دخل الكل لـ فصولهمَ.

ولكن ما لم يتوقعهُ هو وجود زورو عند مدخل الحمام يلوح بـ مفتاح دراجته النارية.

هل أخبرتكم من قبل ان زورو سائق دراجات نارية؟.

لوفي في الجهة الاخرى كان يشعر بالاستغراب والريبة من عدم وجود سانجي منذ الحصة الثانية.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فَـراولة صفـراء. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن