بينن الحقيقة و الوهم

76 13 10
                                    

البارت الـ 2

علي الاكبر : ضليت واكف بمكاني بدون حركة بسبب الصدمة من الي شفته كدام عيني و اني اتنفس بصعوبة تامة
حسان : جانت حاير و افكر وين اضم الجثة لين ما ارجع من شغلي ابالي احطها بالمخزن و من ارجع من دوامي ادفن الجثة لان بعد ما الحك على دوام راح اتاخر سحبت الجثة للمخزن و رحت غسلت و بدلت ملابسي و شغلت سيارة و رحت

علي الاكبر : بكل دم بارد سحب امي و هيه مغطاه بدمائه و دخل المخزن عاف امي هناك و راح بدل ملابسة و راح لدوام و كأن شي لم يكن و اني كلبي من الداخل يتقطع ماعرف شنو اسوي

و بين ما اني واكف بمكاني بدون أي حركة سمعت صوت خطوات ورائي بدأت افكر منو يكون هذه معقوله ابوي اجه لان نسه شي لا لا ما معقوله اجه و بنفس اللحظة الي ردت التفت بيها اكو شخص ما حط ايده على كتفي من كد الخوف حسيت كلبي راح يوكف و فجأة كال علي الاكبر؟؟ الحمدلله جان هذه اخوي الاكبر زين العابدين

زين العابدين : علي الاكبر شنو هذه شنو الي صار سمعت صوت اطلاق النار خما صار عليك شي
علي الاكبر : و اني اباوع و اشوف الخوف بعيونه وهو يسالني اذا تأذيت بس اني اذيتي جانت من الداخل مو من الخارج

زين العابدين : علي الاكبر ما ترد شبيك ليش هيج تخوفني
علي الاكبر : بدون ما احجي ولا احرف رفعت ايدي و اشرت على المخزن الي نحط بي اعراض قديمة
زين العابدين : علي ما تحجي شبيك شنو اكو هناك
علي الاكبر : ما رديت على سؤاله لاني ما زلت بحالة من الصدمة من الي صار

زين العابدين : رحت على المخزن و صرت قريب منه و اكول بيني وبين نفسي شنو من الممكن يكون هنا فتحت الباب ببطئ و اشوف امي ساقطة على الارض و الدماء تغطي جسمها بسرعة اتصلت على الشرطة و بلغتهم بجريمة القتل هاي و بعد مرور دقائق اجت سيارة الشرطة

الضابط : وصلت البيت و دكيت الباب
زين العابدين : سمعت باب اندك اي اكيد هاي شرطة وصلت فتحت الباب و شفت الضابط رحبت بي و كتله اهلا وسهلا بيك حضره الضابط
الضابط : وبيك اكثر انتَ ابلغت عن جريمة قتل
زين العابدين : اي نعم اني

الضابط : و منو ضحية
زين العابدين : امي هيه الضحية و ما تحملت و صرت ابجي
الضابط : خليك قوي وين امك هسه هيه وين مكان الجريمة
زين العابدين : اخذته على المخزن الي موجودة بي امي
الضابط : يا شرطي ممنوع اي واحد يدخل للبيت او يطلع بدون موافقتي و تراقب جميع اجهزتهم

الشرطي : حاضر سيدي
الضابط : انتم تشكون بأحد
زين العابدين : لا سيدي ما نشك بأحد و امي ما عده عداوه مع احد
الضابط : وين مكان الجريمة
زين العابدين : والله يا سيدي ماعرف جنت نايم و سمعت صوت اطلاق النار بس ما اعتقدت انو من داخل بيتنه اعتقدت انو من بره و بدأ الخوف يسيطر عليه و كلت انزل اطمن و نزلت و شفت اخوي علي الاكبر واكف بمكانه بدون اي حركه ومن سالته اشار بيده الى المخزن و شفت امي و بسرعة اتصلت عليكم

بين الحقيقة و الوهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن