الفصل 6 - دماء من نوع اخر

7 1 0
                                    

بدأت أحرك بذراعي بعشوائية والصدمة تملئ وجهي..!!

يبتسم وينضر أليّ بتفاخر..!

*تفاجئ*
لورا - أهذا علاج من نوع اخر..؟!!، لكن كيف..؟ أهذه دمائُك.؟ أو..، أهذا سائل يحتفظ به جسدك.؟؟؟

كالعادة يرفض الإجابة بكل الطرق
فا قررت رد الجميل بطريقته الخاصة..!!

خطرت ببالي فكرة
بحثت عن غصن شجرة قويّ ومتين
لأستعمله كـ رمح حاد

"لحسن الحظ أطراف النهر ليست عميقة وسهل الوقوف عليها، وتمتلئ الأسماك أيضا.! "

وبالفعل ستَطعت صيد سمكة بسهولة..!

أمسكتها بذراعيّ والتفتت أليه
كان متفاجئ..!
بينما السعادة تملئ وجهه..!

"تعابيره تزداد لطافة كلما شَعر بالسعادة..،"

بينما احدق بالسمكة سألتُه..؟

لورا - بالمناسبة، كيف تحب أكلها..؟

رفعت رأسي لأرى اجابته..
واكتشفت ان ملامحه تغيرت  تماماً..
و اتخذ وضعية الهجوم...!

طريقة وقوفه كانت كالذئاب تماماً...!
فا استغربت لردة فعله الغريبة والمفاجئة..؟

" مهلاً لحضة....لماذا تغيرت تعابيره فجئ..؟ ..وكأنه يحدق، ورائي...؟"

استغربت وقررت ان ألتفّ لأرى مالذي يحدق به..؟
بمجرد تحركي لحركة بسيطة..!
فجئ قفز نحويّ مسرعاً..!
ضننت بأنه يحاول مهاجمتي..!
لكن كل ما فعله هو دفع جسدي لأبعد ما يستطيع..!
نهضت والتفتّ اليه..!
اكتشفت ان من كان يقف ورأي ذئب اسود بحجم عملاق..!

انصدمت بشدة ولم اتوقع حدث مثل هذا الشيء

" أهاذا ذئب..!!! مستحيل.....كـ...كيف وقف ورأي دون أن اشعر بوجوده...! "

كانَ يستمران بالتواصل البصري
وكأنهم يتحدثان بهذه الطريقة.!

نضراً لشكل الفتى بذيل وأذُنيّن ذئب، ضننت بأنه له علاقه قوية مع الذئاب
لكن

" لما تعابير غضب بوجوههم.؟ هل هذا يعني بأنهم سيتقاتلان..!؟ كلا هذا مستحيل، كيف لطفل أن يقاوم ذئب بهذا الحجم.."

قاطع تفكيري بهجوم الذئب السريع
بمخالبه الحادة..!
حاول الفتى تفادي هجومه، لكن بأخر لحضة....تعرض لأصابة قوية..!!
لقد كان هجوم قويّ لدرجة..!
دفع جسد الفتى بقوة نحوى أعماق النهر...!!

" مستحيل..!! رغم تفاديه السريع..! أُصيب بجروح قوية  سيغرق على هذا الحال..!!!"

بينما افكر بطريقة لأنقذ الفتى

لمحت الذئب يحدق بي بتعابيره المرعبة..!
و صوته الأشدّ رعباً..!!
كان يخطوو ببطئ نحوي..!!
لأول مرة شعرت برعب يتملكني..!

" فكري.! فكري..!..لحضة...! لما توقف عقلي عن التفكير فجئ..؟!!"

أثناء لحضات الصمت،
كنت أحاول تذكر أي شيء.! أي مهارة..!.!

لكن كل ما احاول إجبار نفسي على التذكر اجد نفسي أضيع اكثر فأكثر...

" تباً ليتني غرقت بالنهر في تلك اليلة..."

فجئ..شعرت وكأن شخصاً ما يتردد صوته بذهني..!

" ابتعدي..!، أبتعدي..! "

كما لو كانت الإشارة التي كنت انتضرها..!
تحركت بأسرع ما لدي وقفزت للجانب المعاكس للنهر..!
لا أعلم كيف وثقت بحدسي..!
سمعت صوت حركة سريعة..!
ألتفت لأرى الفتى بمضهر مختلف قليلاً..!
اضافره طويلة وانيابه حادة وجسده اكبر بقليل..!
وهالة تشع بالقوة..!
واماكن جروحه كانت تشع بهالة سوداوية..!

يتحرك بحركات سريعة و عشوائية..!!
وكأنه يهدف لتشتيت انتباه الذئب..!!
بينما اراقب متفاجئة بما يحدث..!
كان الذئب يتراجع إلى الوراء اكثر فأكثر
كانت قطرات دمائه تتساقط
وكأنه يتعرض لأصابات واحدة بعد الأخرى..!

" لكن...، كـ...كيف قاوم ألم جروحه.؟ ، وتغير مضهره، لمضهر اكثر قوة و بحركات سريعة.."

في النهاية سقط الذئب مستسلماً
ثم غادر بهدوء
الغريب ان الفتى سمح له بالمغادرة ولم يقتله او يسبب له إصابات مُميتة..!

"وكأن هدفه هو أخافته لا لقتاله او قتله. "

بعد لحضات أُزيلة الهالة المشعة حول جسد الفتى واختفى تحوله وعاد لطبيعته

وبدء ينزف بشدة بسبب الجروح..!

لورا - يا اللَهي..! لقد نسيت انك مصاب..!!

تصرفت بأسرع ما لدي،
مزقت أطراف ملابسي وحاولت إيقاف النزيف.!
لكن...بمجرد لمسي لدمائه،
شَعرت ب يدايّ تحترقان من الداخل

توجهت للنهر مسرعة لأكتشف مامشكلة هذا الشعور المفاجئ..؟

غسلت يدايّ واكتشفت أثار تشبه آثار الحروق
تتمدد وتتوسع تدريجياً...
بينما الألم و شعور الحرارة يزداد اكثر فأكثر
ثم أدركت بأن السبب هو

لعنة أحجار القمر 🌕✨💎 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن