_ذكرى مؤلمه_

17 2 0
                                    

تجاهلو الاخطاء الاملائيه 👈🏼👉🏼
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مضى ثلاث ايام منذ مجئ ريفا لحياة يونجي ولقد حسنت منه قليلاً فأصبح يهتم بمظهره كما اعتاد في الماضي ويضحك لم يعد يحزن ويبكي كما كان المعتاد منن كما انه شعر بإنجذاب نحوها ولكنه يتجاهله

كانت ريفا عفويه للغايه ولطيفه تتصرف بما يملي قلبها عليه وذلك ما كان يميزها ويجعل الجميع يحبها..
قد تعرفت على جيران يونجي ايضاً بعدما نفذ البصل منهم وهم يعدون الطعام فقررت الذهاب للطلب منهم..
كان يونجي يشعر بالإحراج من تصرفها لأن المكان راقي للغايه ولكن بعفويتها تمكنت من كسب قلوبهم وربما قلبه..

في المساء كانوا قد انتهوا من الطعام الذي اعده يونجي
وضعت هي الأطباق لمساعدته ثم جلست امامه وهي تنظر للطعام بحماس وتستنشق رائحته ثم اضافت وهي تتذوقه

" انه رااائع يونجياه
انا محظوظه لتناول طعام من يدك "

ابتسم ثم نظر لطبقه وهو يأكل
فقررت هي بدأ الحديث فلقد تقربت منه تلك الايام حتى يثق بها ويساعدها على مساعدته والعوده لعالمها..

" هل يمكنني سؤالك شيئًا "

نظر لها وهو يومأ برأسه بمعنى نعم..
وضعت ملعقتها على الطاوله وهي تتكئ عليها وتنظر له في عيناه كعادتها وتربكه كعادتها ايضا..

" هل ستجاوبني بصراحه؟ "

" ربما "

" ليس ربما، ستجاوبني بصراحه وانتهى النقاش
فلقد علمت عني ما يكفي ولم اعلم عنك شيئاً
لما انت غامض هكذا لا تقلق لن اهددك بفضح اسرارك فأنا اطيب من ذلك "

ضحك وهو يضع ملعقته على الطاوله واتكئ عليها ايضاً مقابلاً لها وينظر في عيناها كما تفعل
شعرت بتوتر من نظراته لاول مره تشعر بذلك الشعور ولكنها تجاهلته ثم اضاف

" قولي ما عندك ريفا
ليس لدي اليوم باكمله فكما تعلمين انا مشغول بالنوم "

ضحك بخفه على نفسه ولكنها كانت جاده واضافت وهي مازالت تنظر له وكان هو يكمل طعامه

" لدي اسئله كثيره يونجي اشعر بفضول نحوك للغايه لما شاب مثلك قابلته لأول مره بتلك الحاله المذريه وعندما تخرج من غرفتك تكون عيناك متورمه من البكاء لا تعتقد اني لا ارى انا فقط لم اكن اريد التدخل في ما لا يعنيني ولكن الان اراك كصديقي وحقاً اريد مساعدتك فقط امسك بيدي ودعني افعل هذا "

مَلَاكِي / My AngelWhere stories live. Discover now