.
.
.
- قراءة مُمتعة
تتواجد الفاظ نابية و مشاهد غير مُناسبة للجميع ومُخلة نوعًا ما .. وكالعادة اعزائي قد اعذر من انذر
-
.
.
Alicent pov :
كنت مُتحمسة للذهاب الى النادي لقد مر وقتٌ طويل منذ ان لم ارى حصاني لوي لقد كان هدية من ابي ويليام ، انا بارعة في سباق الخيل و دائمًا ما كنت انافس بيكهام و اندرسون لكني لم اتغلب عليهُم الا مرات قليلة
فور دخولنا الى الاسطبل بتُ ابحث بعيناي عن لوي بين الاحصنة فور رؤيتي له هرعت اليه مُحتضة رأسه فور ما ابتعدت سمعتُ صهيله هذا كان دلالة على معرفته لي ابتسمتُ بأتساع بينما اقترب بيكهام منه مُمرًا يده على شعره الابيض
"لقد اشتقت اليك لوي" قلتُ ذلك مُخاطبًا حصاني العزيز كالمجنونة الا ان صوت بيكهام قد افسد لحظتي المؤثرة هذه "ما هذه الحركات الدراماتيكية"
شمقتُ له بعيناي اتجاهل وجوده ومُكملة كلامي مع الحصاني لأسمعه يقول بضحكة "حسنًا حسنًا انا اسف"
كنتُ اكتم ضحكتي على وضعه لأشمق له مرة اخرى اردف بصوته الرجولي "طفح الكيل معكِ" ضحكتُ بصوتًا عالي على كلامه لأقول "حسنًا اهدئ انا امزح معك بيكهام"
قُمت بأخراج لوي من الحضيرة بمساعدة بيكهام و قد قام اخي و اندرسون ايضًا بأخراج خيولهم كانت اني مارغريت تُشاهد مع ايلين و ابي والعم رودريغو يتكلمون مع الفريد
لقد نصحتُ ايلي بأرتداء ملابس مناسبة لركوب الخيل لأنها سوف تغيير ملابسها هُنا حتمًا لكنها لم تستمع لي
قُمت بوضع السرج على ظهر لوي وقمت بشده بشكلًا صحيح كنت اسمع مضايقات بيكهام اللعينة بين وقت و اخرى الا اني لم اهتم به
قُمت بوضع قدمي على اسفل السرج لأصعد على الحصان لأقول موجهة كلامي لبيكهام "استعد سوف اهزمك اليوم ايضًا"
كان المكان مفتُوحًا لأقوم بالشد على السرج جاعلًا من لوي يركضُ بسرعة
كان الهواء الطلق يضربُ بوجهي قُمت بأفلات يداي عن السرج لأقوم برفعهما في الهواء ثم صرخت بفرح لقد افتقدت هذا الشعور
سمعت صوت بيكهام الذي يصرخ من فوق حصانه "اللعنة سوف تقعين" ضحكتُ على كلامه ثم التفتت لأنظر اليه وهو يأتي الي من فوق الحصان ثُم امسكت بالسرج مرة ثانية فور وصوله الي زدتُ من سرعة لوي وهو بجانبي تمامًا
أنت تقرأ
IN HIS DARK HELL
Romanceلم تكُن من الصالحين ولكن لم تكُن من السيئين يومًا اذًا لماذا يحدثُ معها هذا .. ابتلت بوحشًا اشد قسوة من الوحوش او اكثر ذلك المسخ الذي ابتلت به ذات يوم جاعلًا من حياتها جحيمًا تنظرُ اليه بعينيها البُنية وقد تجمعت الدموع بها تنظرُ لهذا الوحش الذي يقف...
