p; 9

379 18 4
                                    

قراءة مُمتعة اعزائي

- لا تنسوا الفوتو بنوتات🩷🩷

.
.
.
.

موسكو تحديدًا قصر روستشيلد؛ قصرٌ ضخمٌ رُغم هدوئه الا ان اليوم كان يعُم بالنشاط الخدم يقومون بنقل الشنط الى السيارات وفي صالة الطعام اشخاصٌ يجلسون كالعائلة السعيدة على المائدة يتبادلون المواضيع والكلام بضحكة مُوحشة ؛ رُغم لطف هذا الجو كان الحديث الذي يتداول بين رجال هذه العائلة كفيلة بجعلهُم يسجنون  ، يتكلمون عن الاسلحة و التجارة بالمُخدرات و البشر بشكلًا مُشفر

اردف اندرسون بصوتًا رجولي و نبرة روسية بحتة "من الجيد انهائكُم للاعمال .. ليقُم بيكهام بنقل كُل الاعمال و الاوراق المُتبقية الى دانتي" اومئ بيكهام برأسه بأحترام لزعيمه

كانت مارغريت مُتحمسة بحكم ان اليوم سيذهبون الى بيليف و يبقون هُناك لبضعة ايام كانت ايلين متحمسة بدورها للامر هي لم تذهب هُناك من قبل لكنها سمعت عن جمال المنطقة من مارغريت و اليسينت فهم يذهبون الى هُناك كُل سنة

Eileen pov :

اتعلمون ذلك الشعور حينما لا تريدون الاكل بسبب الحماس؟ اراهن ان اغلبكُم قد مر بهذا الشعور فهو شعوري حاليًا .. انا متحمسة للخروج

كنت احاول ان اكل رُغم عدم اشتهائي للطعام وخصوصًا في الصباح لا اكل كثيرًا ، كنت اجول بنظري حول الحاضرين ابتسمت لايموند الذي يجلس بحضن والده و اليسينت التي كان وضعها غامضًا بالنسبة لي لذا سأحدثها بعد الانتهاء من الافطار

كان اندرسون يُمرر بيده على فخذي قد اعتدت على ذلك حرفيًا يبدو انها قد اصبحت عادة لديه لكنها ما تزال تجلب لي التوتر و الاحراج

كانوا يتحدثون ليقول كارسون "متى ستغادرون الى الفيلا اذًا؟" وجه سؤاله للحاضرين كنت فضولية لسماع الجواب لذا نظرتُ ل ابي رودريغو

ليردف رودريغو "سنذهب بعد ساعة يُمكنكم اللحاق بنا لاحقًا بعدما تنتهون سوف نُوصل النساء"

كان رودريغو يتكلم برزانة و وقار كبيرين فهو رجلٌ اقل ما يُقال عنه هو هذا .. ان ابنه نسخة منه الا ان السيد رودريغو الطف منه بكثير

امال اندرسون برأسه و ابتسامته الجانبية على وجهه اللعين بينما ينظر لي ولا تزال يده على فخذي ليردف بصوتًا اجش "انا سأخذ زوجتي الى هُناك"

نظر اليه رودريغو وهو يردف بصوتًا هادئ "كما تشاء" لم يُسعدني الامر بتاتًا لا ارغب بالذهاب معه الى اي مكان لأنه يجعل الامر خانقًا بالنسبة لي

IN HIS DARK HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن