الفصل يحتوي على كلمات بذيئة نابية ؛ ومشاهدًا جريئة ايضًا ..
لنبدأ اذًا
__________
نظر اليها بأعينه حالكة الظلام ليبتسم بجانبية تقسم انها ابتسامة شيطانية وليست ابتسامة شخص طبيعي البتة خفضت بصرها قليلًا تتجنب لقاء الاعين بينهم بينما الاخر لازال ينظرُ اليها ولم يرمش ولو للحظة كيف لشخص ان يرمش وامامه هذه الملاك؟ عفوًا كيف له ان يرمش وامامه ملاكه الموعودة تشعر بالقشعريرة امامه كأنها ينظر اليها وهي عارية رُغم ارتدائها للملابس .. يريد نهشها الان تحته حقيقة ان اخاها او احدًا اخر رأها هكذا تنطحُ تفكيره لكن الليلة طويلة ولن تمر مرور الكرام
تقدم نحوها كانت الاخرى ترتجف تحاول ان تبدو طبيعية تقدم الاخر اليها بينما يقبلُ خدها وهو يمسك بخصرها بتملك ليردف بنبرة رجولية "اشتقتُ اليكِ عزيزتي" كانت نبرته مُحبة .. لم ترى هذا الشيء طوال حياتها انه ممثل بارع فعلًا
لم ترد على كلامه بينما كانت مارغريت تنظر اليهم فقام اندرسون بأمساك خصرها والضغط عليه لدرجة عدم شعورها بجلدها من الالم لتبتسم بصعوبة وهي تقول "امم .. انا ايضًا"
فور جلوسهم جميعًا جلست في مكانها ثانيًا ليجلس بجانبها وهو يضع يده خلفها على الاريكة مُبعدًا ما بين قدميه مُفرجًا عنها .. نظراته لا تُبشر بخيرًا البتة لم يتكلم لكنها تعرف هذا كان يتكلم مع والديه واخاه وامه
بينما ايموند يجانبها يريد اللعب لكن وجوده يمنعها من فعل اي شيء لدرجة عدم مقدرتها على الكلام بحرية ، طلبت مارغريت ان تأتي ايلين معها لتُريها شيئًا هي لا تستطيع التحرك بدون اذنه لأنها تعرف العواقب جيدًا ..
التفتت اليه بعينيها البُنية تنتظر موافقته لكن لم تشعر به الا وهو ينقض على شفتيها بشكلًا همجي نوعًا ما يقبلها قبلة عميقة مليئة بالمشاعر مما جعل احمر شفاهها يُصبح مُنعدمة ويُلطخ ما تحت شفتيها لم تستوعب فعلته الا انها حاولت ابعاده ليبتعد اخيرًا لم تكُن قبلته عنيفة على عكس طبعه .. لكنه اعطاها الاذن لتذهب فهو لن يخالف كلام امه
كانت وجنتيها مُحمرة تمامًا من فعله لهذا امام الجميع ليس لديه ذرة من الحياء بحق خالق الارض وباسطها
ضحكت مارغريت قائلة "اوه هؤلاء الصغار جامحون" كانت سعيدة بهذا ترى ابنها يُحب شخصًا هذا فقط يكفيها
اردف رودريغو بنبرته الباردة وبحته الرجولية وهو ينظرُ الى اعين زوجته "انا جامح بالمثل سيدتي"
ضحكت اوليفيا وهي تغطي وجهها بيدها قائلة "الا تخجل ان تقول هذا امام ابنائك" رغم ان طبع رجال هذه العائلة جريئ الا ان نسائهم لم يعتادوا على هذا ، اكملت مارغريت كلامها قائلة "هيا ايلين تعالي"
أنت تقرأ
IN HIS DARK HELL
Romantizmلم تكُن من الصالحين ولكن لم تكُن من السيئين يومًا اذًا لماذا يحدثُ معها هذا .. ابتلت بوحشًا اشد قسوة من الوحوش او اكثر ذلك المسخ الذي ابتلت به ذات يوم جاعلًا من حياتها جحيمًا تنظرُ اليه بعينيها البُنية وقد تجمعت الدموع بها تنظرُ لهذا الوحش الذي يقف...
