عنوان الرواية: "سارقة القلوب"
الحلقة السادسة: بين الحب والخطر
عندما غادرت لارا الحديقة، كان قلبها يعج بمشاعر متضاربة. كانت تعرف أن قرارها كان صعبًا، لكنها شعرت بأن هناك شيئًا يجب أن تحميه. لقد اختارت عائلتها، لكنها كانت تعلم أن ليون لن يتركها بسهولة.
**
عند العودة إلى القصر، كانت الأجواء مشحونة بالتوتر. كان آدم وكاميلا يتحدثان في زاوية، في حين كان كارلوس وإلينور يناقشان الخطط الأمنية لحماية العائلة.
آدم: "يجب أن نكون حذرين. لن نكون آمنين طالما أن ليون على مقربة."كاميلا، بقلق: "ولكنه مهووس بلارا. هذا قد يجعل الأمور أكثر تعقيدًا."
**
جلست لارا على الأريكة في غرفة المعيشة، تتأمل الأضواء الهادئة التي تملأ القصر. كانت تشعر بأن كل شيء يتجه نحو نقطة حرجة. رغم قرارها بالبقاء مع عائلتها، كان فكر ليون يلاحقها في كل زاوية.
**
بينما كانت تتأمل، اقتربت منها بيلا، صديقتها المقربة.
بيلا، بخفوت: "هل أنت بخير؟"لارا، بتنهيدة: "لا أدري، بيلا. الأمور تتعقد أكثر مما توقعت."
**
في تلك اللحظة، دخل ليون إلى القصر، وبمجرد دخوله، تغيرت الأجواء. كان يبدو واثقًا أكثر من أي وقت مضى، وعينيه تحملان نظرات حادة.
ليون، بابتسامة مغرية: "لم أتوقع أنكم تجتمعون هنا."نظرت إليه لارا، ورغم أنها حاولت أن تكون قوية، إلا أن قلبها كان ينفطر.
لارا، بنبرة حازمة: "ماذا تريد، ليون؟"**
ليون: "أريدكِ، كما كنت دائمًا. لكنني أيضًا أحتاج أن أفهم شيئًا واحدًا: لماذا اخترت عائلتك؟"
**
التفتت لارا، وتحمل نظرات الجميع. كانت تعرف أن هذا هو الوقت الذي يجب أن تتحدث فيه.
لارا: "لأنهم عائلتي، وأحبهم. لكنني أعلم أنك لا تفهم ذلك."**
ليون، بشغف: "أفهم أكثر مما تظنين. أريدكِ أن تكوني معي، بعيدًا عن كل هذا."
**
في تلك اللحظة، تدخل كارلوس، الذي لم يكن سعيدًا برؤية ليون.
كارلوس: "لا مكان لك هنا، ليون. اخرج الآن."**
لكن ليون لم يكن ليغادر دون قتال.
ليون: "لن أذهب حتى أحصل على إجابة."**
شعر الجميع بالتوتر، لكن لارا كانت عازمة على وضع حد لهذا.
لارا: "أنا سأكون مع عائلتي، لكن لا تعتقد أن الأمر انتهى هنا. هذا ليس مجرد قرار."
YOU ARE READING
سارقة القلوب
Romans"تتصاعد التوترات عندما يبدأ ليون في ملاحقة لارا ويكتشف ببطء حقيقتها المخفية، ولكنه يزداد هوسًا بها. مع الوقت، يدرك أن عائلتها بأكملها هي جزء من شبكة إجرامية كبيرة، ويصبح مصممًا على حمايتها بأي ثمن، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة عائلتها وجعلهم أعداء له...