أكلف أنتَ...؟

34 3 2
                                    

لما لا أرغب بحبك ثانية..؟ لما لا أسعى لرضاك كما كنت أفعل سابقاً ؟!

أهو هكذا انطفاء الحب ؟ يجردني من على بقاع الأرض .

فـرد : كيف ينطفئ حب أنا محوره ... وكيف تبخلي بقلب أنا نبضه ، وأين المنطق فيما تتلفظيه ؟ أهو في هيامكِ بي.. أم في استحالة نزعي المخبئة بين السطور . انا مزروع في فؤادكِ ..بين طياته، في أعمق نقطة من تفكيركِ، أضلاعكِ تحتويني، و عيناككِ تناجيني، صوتكِ يناديني، ظلكِ يتحضنني، بينما روحكِ... تهيم في سمائي. لستِ مخطئة بحبكِ لي، فأنا العاشق لرؤياكِ..، الغارق في بحر عيانكِ، أنا من خاطب عقلي قلبي بترككِ..فأبى، أنا من ضاقت به الأرض فركض نحوكِ، أنا من حفرت اسمكِ على جدران قلبي، فوق غشاء عيني، وعندما يسألني أحدهم : صفها! ، أعجز. وكيف لا أفعل وإن الغيرة تتلبسني! كنت ألعن نفسي عندما أباكيكِ.. عندما أرى أحدهم يضاحككِ فتبتسمين، وكيف لا وقد غارت بسمة على أعتاب شفتيكِ.. ولست سببها! أنتِ أنفاسي ومن بعدكِ سأهوى الموت.

أن يحب القلب إمرأة لهو حب عظيم..! فكيف لو أحبكِ كل مافيني ؟! أقر أنكِ ورغم ذبولكِ تزهرين ! وفي انطفائكِ تسطعين! إن انكسار قلبي هو بعدكِ تلك البضع خطوات عني .. ما بالكِ ببعد روحكِ عن روحي .

موطني هو أنتِ... مهجع رايتي و كبرياء نفسي ، بين أحضانكِ يكمن الأمن..ولا يستوي معه على الأرض شيء. فلا تردنيني عنك مفطور القلب، عليل الروح.

إني أحبكِ حبا يغرقكِ بهكـ  إغراقي لكِ بـ( كِ ) . 


•° هواجس محلية °•Where stories live. Discover now