وأضمر حبي في المغيب عنك جاهداً وها أنت على بقاع الأرض تقاسمني
ياليت الرجاس بعمق ماءه يجف لأغمر به أمواج بحر اشتياقي
تأبى الرضوخ لحالي أنت بينما الاحجار على مدمع الانكسار تباكيني
كزبرقان حسنك ما لاقت عيناي قبلاً وهج أضاء في غياهب أيامي
ما بالي أرى غربيب عيناك يسمح وأنت على عتبة الفراق ترميني
وإني قانط بما رجي خافقي لكبير فقد خلت أنك أبد الدهر لي
فاصفح أيها الحبيب، إنك على عهد دام عقداً تسامرني، أولست تدميني؟
YOU ARE READING
•° هواجس محلية °•
ChickLit{تلك البذرة ستنبت يوماً في فؤادي، وما إن تكبر... فسلاماً على الساقي. }