-هُزَال-
فـي گـهوة ابـو حـسـن
تـخـوت من الخـشب العتـيق
وطـاولات مـصنوعـة من البلاستـيك بـدت عـليها اثـار حـروق السجـائر" الله بالخـير "
اردف مـغوار بخـشونة
أخرج من جيبه علبة السجائر الخاصة به
أخرج واحدة وأشعلها ثم سـحب نفس
يبعـث بيديه بمسبـحته ذات اللون العـقيقي" الله بالخـير الف مـرحبا مـولانا نـورت بغداد بجـيتك "
تـحـدث قـصي قـبل ان يتـرسل مـغوار كـلامه"انـه مـو صاحب طويلة
جيتك بشغلة ابو محمد رايدك تـحصلي الملف
هذا الشخص "
تـحـدث مـغوار وقـد دفع بيـدية ورقة تحـتوي عـلى عمـلة مئـة دولار واسـم مـكتوب بـخط اليـد" والله ما اخذ فلوس مولانا ابو خنجر
افضالك متنسي ولما يصير نسوي لخاطرك "
تـحـدث قصـي
كـان لمـغوار عـدة مـواقف لا يستطيع قصـي نسيانها
عنـدما كـان مـغوار ضابط في القوات الخـاصة و قصي جـندي
قـبل حـل جميع القـوات العراقية المـسلحة في 2003 بامـر من الرئيس الامريكي بـول بريمروسـط صـوت ضـربات الـدومـينو
و نـدءات الزبائـن الذي يوصون عـلى استكـانه چـاي او حـامض
و ضجيج صـوت المـبردة"ورقـة للمـلف اعرف ما راح تاخذ فلوس مـني
بس هماتين اعرف ما راح تگدر تحصل الملفات
بدون ما تدهن السير "
تـحـدث مـغوار وارتـشف من استـكانه الچـاي الثقيـل خـاصته
الذي كـان ينبعث منه رائحة الهيلدمـشق - المستشفى السوري التخصصي
كـانت جـوري مـستلقية على سرير المستشفى المـتواضع المحـاط بستـائر زرقاء باهتـة
مـرتدية رداء المشـفى الفضفاض ذو اللون الازرق
كـان جـهاز غـسيل الكـلى بجـانبها يقـوم بعمـله
يسحـب الدماء من جـسدها لتصـفيته ثـم اعـادتـه" كـيف عـم تحسي هلا ؟ "
نـبس الطبيب بهـدوء
بينـما يقلب اوراقاََ بين يديه
أنت تقرأ
تـسعة نـيـسان
Teen Fiction- الـرواية بلهجة العامـية - تحتوي على علاقات مثلية - جميع احـداث وشخصيات الرواية قد تكون خياليَة او قد لا تكون - تحتوي على مشاهد و الفاظ جريئة قد لا تناسب بعض الفئات