-حَليف القَلْب -الـذكريات كانت تداهمه اثنـاء نومه
الـرعب و التـعذيب
جـعل مـلاذ ضحـية كـوابيس
تمـر عـليه كـل يـوم
كـان مـلاذ نـائم عـلى بطـنه يـعض مـعصمة
شـعر مـلاذ بطعم الدمـاء المـالح في فـمهواذا بالـباب الحـديدية تحـدث صريراً مـزعجـاََ
بـرد فعل قـوي ومـفاجى
استيقـظ مـلاذ من كوابيسه صـارخـاََرئتاه مطعوجتان الى الـداخل
فـارغتان من الهـواء
ادرك انـه يختنـقلـم يعد يوجد اوكسجين في رئتاه
" اخـذ نفس بعد عندي شغل وياك "
تـحدث مـغوار بينـما كـان يـضرب على خـد مـلاذ
الي كـان يرتـعش كـذبيحة بين يديه
" بـوية اخـذ نفـس
اتنـفس من حلكك "
تـحدث مـغوار بحـدة و شعور الخوف تسلسل الى قلبهوكـان يـعصر خـد مـلاذ ليفتـح ثغـره
كـان جـبين مـلاذ قـد ابتل بـعرق غـزير
كـان يتنفس بـانصاف انـفاس بالغة الـسرعة
بـداء يستجيب
شـهيق زفير
كـان قـد بـدأ يستعـيد تنـفسهامـا مـغوار فـظل يتفحص ملامح وجه مـلاذ بدايه من عينيه النـاعسة
واخيراََ سقط نظره نحو شفتيه التـي كـانت ترتعـش
كـتف بلـون الحليب بـان من خـلال ملابسه الواسعة
اشـعل رغـبة مكـبوتة داخل مغوار
كـان مـغوار يلتهمه بنـظراتهلـم يكـن مـغوار مـراهقـاََ حـتى يـقع فـي الحـب بـهذا الشكل المـثير للشفقة
كـذلك لـم يـكن مـحروماََ" ابـو خـنجر "
همـس مـلاذ بـصـوت مـختنق كـان في المنتصف بين الـيقظة و المنـام
" عـيونه اشش لا تخاف چـان كـابوس يمـك انـي "
اردف مـغوارعندما سمع اسمه من ثغر مـلاذ
شعر ان صدى اسمـه لمس مـخه
ونزل علـى قلبه كـ المن والسلوى
" عـيونك كـون الفـگس
و اترجـاك لا تـسوي روحـك حـنين مـا يلوكلك هـذا الـدور "
كـانت نـظرات مـلاذ وان كـانت ممـتلئة بالحـقد
هـصرت روحـه و سـحنت حـاله استـرسل مـلاذ كـلامه
" ولا عـبالك اني غـشيم بـصراحـة مـا اعرف شتـريد بـس
مـتـأكـد عـندك فد مـصلحة تـريد تـحصلهـا مـن ورة راسـي و الا انتـه تـگدر تـخلص عـلية بس اول وتالي راح اعرف"
أنت تقرأ
تـسعة نـيـسان
Teen Fiction- الـرواية بلهجة العامـية - تحتوي على علاقات مثلية - جميع احـداث وشخصيات الرواية قد تكون خياليَة او قد لا تكون - تحتوي على مشاهد و الفاظ جريئة قد لا تناسب بعض الفئات