Part - 27

2K 35 7
                                    

يكثر الضيوف في قصرنا وتعم الضجه كل مكان ولكن غيابك فقط يجعله فارغ تمامآ

________________________________

Pov: Writer

كان پراكسـ يقود سيارته متجه للمطار
والابتسامه لا تزاح عن ثغره

وفي طريقه الي هناك عاود هاتفه على الرنين
مجددا، لينظر هذه المره
ويجده ايدن..

" ماذا الآن.. "

" اين انت؟ "

" لما تسأل "

" هناك بعض الاخبار عليك معرفتها"

" أجلها لموعد عودتي"

" كما تريد"

أغلق الخط ليركز على طريقه اكثر
وصل اخيرا الي المطار
لينزل بهيئة الفخمه جاذب انتباه كل الموجودين

قميص اسود مرفوع الاكمام معا بنطال اسود
ضيق يبرز افخاذه
وساعه رولكس تزين ذراعه
وتلك النظاره السوداء لم تزيد من منظره سوا
جاذبيه اكبر

نعم انه پراكس ويليام

كان يبحث بانظاره عنها، بين كل الحشد الموجود
لكن مهما بحث يعجز عن ايجادها

امسك هاتفه ليحاول الاتصال عليها كي يعرف
مكانها بالتحديد
لكن سرعان ما احس بشخص قفز على ضهره
وحاوط خصره برجليه

اتسعة ابتسامته ليدير رأسه ويقبل خدها
بلطف

نزلت الأخرى ليلتفت هوا ويسرع بمعانقتها
حيث يشدها نحوه بقوه

" پراكسـي.. اشتقت إليك جدا"

قهق المدعو ليبتعد ويتمعن بالنظر إليها..
جميله بشكل لا يوصف

" هل استمتعتي برحلتك؟"

" لن تتخيل لدي العديد من الأشياء التي
اريد ان أخبرك بها"

شابك پراكس يديه بخاصت أخته الصغره

" حسنا لنتحدث في الطريق"

اومات الأخرى ليمشو خارج المكان
حيث السياره
فتح پراكسـ السياره لها لتركب الأخرى
دون مقدمات

Just love me. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن