00

139 12 18
                                    

مذكرتي العزيزة ، ها أنا ذا ريم، تخرجت اليوم من المعهد العالي للقانون ، إختصاص قانون جنائي ، قبل سنوات عاشت عائلتي قصة مأساوية ، بدأت القصة حين بدأت اختي بالعمل في مصنع او معمل للخياطة ، اختي جميلة ، بعيونها الخضراء وشعرها الكستنائي ، جميلة قلبا وقالبا ، خلال ايام عملها إعترض طريق مصيرها رئيف ، رئيسها المباشر الذي إستلم إدارة المعمل بعد وفاة زوجته المرحومة ماريا الإيطالية .

بدأ بإدخال نفسه تدريجيا في حياة أختي ، ولأنها ضعيفة وخجولة ، وقد ذاقت معنى الحب والإهتمام لأول مرة ،وقعت في فخه ، حتى أتى يوم وقام بفعلته الشنيعة وإغتصبها في ' برطمان سكرة '
شقة في منطقة سكرة كانت دمار حياة عديد من الفتيات بعد إعطاء عذريتهن لرئيف ثم تم إستبدالهن بعد أخذ ما يريد .

بعد تلك الحادثة، لم تذهب أختي للعمل مجددا ، وبقيت في المنزل إلا ان جاء ذلك اليوم المشؤوم، في تلك الليلة كانت الامطار غزيرة ، تهطل من السماء معلنة بداية الشتاء والذي لأول مرة لم يكن شتائا حبيبا بل كان شتائا كئيبا، في تلك الليلة خرج اخي الاصغر ' المانع' للعب في المطر ، ولخوف أختي الحنونة مريم عليه لحقته لإدخاله كي لا يمرض .

وهي تطارده في ارجاء المنزل ، انزلقت بفعل المياه ، وسقطت سقطة قوية ، ساعدناها وأخذناها نحو السرير المشترك بيني وبينها ، بقيت بجانبها حتى أخذنا النوم ، استفقت بعد قليل على صراخها ، فرأيت بركة دماء تحتها .

انصدمت ، وحملتها بين يداي نحو المستشفى حافي القدمين، اجري ولم اشعر بنفسي ولا بعائلتي اللتي تركض ورائي ، اخذتها نحو قسم الطوارئ حيث اخذنها الممرضات من بين يدي المملوئة بالدماء وضجيج صوتها لم يغادر اذناي.

إلى ان أغمي علي لنقص الاكسجين وتم نقلي ليتم العناية بي ايضا ، إستفقت صباحا وفورا بدون تفكير ذهبت نحو غرفة أختي التي كانت قد إستفاقت من آثار المخدر ، وهناك حكت لي القصة منذ البداية.

صيد الريم ( m!v | bl)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن