03

73 10 24
                                    

البارت الثالث وتفاعلو باش تشجعوني
.
.
.
.
.
.

وجهة نظر ريم :

" مذكرتي العزيزة ، اليوم انا ريم ، خريج القانون الجنائي لسنة 2007 ، سأباشر عملي الرسمي الاول، وطريق انتقامي الابدي ، الانتقام الذي بنيت عليه حياتي ، طموحي هو وراحتي هو ،سأذهب لمقابلة رئيف مغتصب اختي ورئيسي الجديد في العمل وقريبا عبدي المطيع وأخيرا العاهر المنتحر حرقا ، حرقا كما حرق قلبي وقلب اختي وقلب عائلتي ، حرقا كما حرق ودمّر حياتنا ، ذاهب وانا اعرف انه سيقبلني ، شخص بجمالي وجاذبيتي سيكون بالنسبة له فريسة مثالية ، ولاكن هيهات، انا ريم سأعيشه الكوابيس ، سأكون له الامنية المستحيلة التي لن يحصل عليها وهذه نقطة ضعفه ، هو نرجسي والنرجسي نقطة ضعفه هي كبريائه ، في اللحضة التي يضع عيناه على فريسة ولا يحصل عليها ، سيجن وسيبحث عنها حتى في المنامات ،وبهاذا سأذيقه الامرين، سأرجع حق اختي وحق النساء منه بعشرة اضعاف ، فأنا لست بطل الرواية ، انا الشرير المدفوع برغبة الانتقام المشتعلة، وقريبا سأحرقه وسأحرق معه ماضيه وحاضره ومستقبله، سيعيش كجثة، يريد الموت ولا يلقاه...."

سكرت مذكراتي وخبيتها في صندوق مسكر بقفل ، قمت من بلاصتي ومشيت نجبد في حواليا باش نلبسهم، ما جبدتش احسن حاجة عندي ،اولا رئيف ما يستاهلش وثانيا حتى لوكان نمشيلو بشكارة نجم نغريه هاك الكلب ، لبست سويت شيرت باج وسروال رسمي اسود وفوقهم كبوط طويل اسود، وصباط فيه تالون قصير باش يطولني شوي . برفنت من بارفان اختي فيكتوريا سيكرت بالفانيلا ، وخرجت من البيت بعد ما هزيت مفاتيحي وفلوسي وبطاقة التعريف والسيڤي متاعي.

خرجت من الدار وورايا دعوة امي الطيبة خذيت تكسي ووقفت قدام نقطة البداية ،استوعبت في اللحظة هاذيكا بالرسمي اللي اي كلمة او حركة او نظرة باش تكون محسوبة يا ليا يا عليا ، خذيت نفس وفي نفس اللحظة وصل سي عدنان ، او كيما نسموه الكل عمي عدنان.

عمي عدنان كان لي بمثابة الاب الثاني ، الملجئ الثاني لمشاكلي اللي منجم نقول عليها لحد حتى ل يُسري ، سلمت عليه وحضنتو ودخلنا مع بعضنا ، ماشيين في الكلوار والكل يشوفلنا ، انا متعود على النظرات من الناس ديما .

اما عمي عدنان كان ليه رأي اخر ، لسبب ما وقف بحذايا يغطي فيا باش ما نظهرش للعاملات والعمال في المعمل ، كان الوضع صمت ، الصوت الوحيد هو صوت كعبي على الزليز .

وصلنا لمكتب السكريتيرة اللي منو ندخلو لمكتب رئيف ، لقيت البيرو فارغ كيما توقعتو ، طبب عمي عدنان ديراكت على الباب ودخل بعد ما قاللي نستنى شوي

قعدت نشوف في البيرو اللي باش يحتظن مخططاتي قريبا ونحفظ فيه، حتى لين خرج عمي عدنان وقالي ندخل نعمل مقابلة مع رئيف وحدنا...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صيد الريم ( m!v | bl)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن