الأنسة التي اخدمها هي شريرة محطمة

ما علي فعله

شروق الشمس، رائحة الندى و زقزقة العصافير.
كنت انا شارلوت على سطح برج الساعة القريب من القصر انظر للشروق بشرود.

كنت محتارة و لا امتلك أي فكرة بشأن ما رأيته في ذلك الكتاب السحري. محتويات ذلك الكتاب كانت بالتأكيد تحكي عن مستقبل الأشخاص في عالمنا.
ليس مستقبلي أو مستقبل عائلتي بل مستقبل الأميرة الوحيدة لإمبراطورية رين، سارة شيليال رين.

تبدأ القصة بعد إعدام اميرة سارة بتهمة  ألفقتها عليها زوجة اخيها الغير شقيق فتعود بالزمن إلى الوراء مقررة الإنتقام و اخد كل ما هو لها.

قصة درامية مليئة بالإستراتجيات و رومانسيه.
' انا لا امتلك مشكلة مع هذه الرواية لكن الأنسة التي سأخدمها من الأن فصاعدا هي الشرير النهائي و الشخص الذي قتل البطلة في خط الزمني الأول و الذي سيحاول أخذ البطل من البطلة في الخط الزمني الثاني، روزماري دي كاسيوس.

روزماري هي إمرأة بشعر زهري كشجرة الكرز و عيون خضراء كأوراق أشجار الليمون أو الزيتون، ذات بشرة حنطية فاتحة و جسم مثالي، هي بإختصار إمرأة شريرة و جميلة في نفس الوقت.

هذه الأنسة ستعدم هي و عائلتها بعد محاولتها قتل البطلة، سيتم زجها في المحرقة ستموت في ظل توسلات بالرحمة من سارة و البطل.

يجب أن يموت الأشرار بسبب أفعالهم الشريرة ولكن لماذا يجب أن تموت عائلتها معها. أعني فقط لأن أختي، أبي، أمي أو أخي فعلوا شيئًا خاطئًا، لماذا يجب أن أدفع ثمنه؟'

تنهدت معلنة إستسلامي، محاولة التفكير في لما، لماذا أو كيف فعلوا ذلك ألما رأسي.
قررت النزول و ذهاب إلى غرفتي كي أبدأ عملي.
' سارة شيليال رين، الاميره التي ستصبح محبوبة بحسب علمي هي أصغر مني بأربع سنوات أي أنها في مثل عمر روزماري. فتاة بشعر بني مموج و لامع و عيون حمراء رمز عائلة المالكة.

لديها بشرة بيضاء كالثلج و جسد مثالي مثل روزماري.'
نظرت في انعكاسي على زجاج، كان الدرج مليئ بزجاج شفاف يضفي جمالية على برج الساعة.

تصميم برج الساعة كان مبتكر و فريد ربما برج الساعة ذاك كان اغلى شيء يمتلكه البارون.
تأملت ملامحي التي انعكست على زجاج ثم قلت في نفسي.

' شعر أسود مائل إلى بنفسجي الداكن، عيون بنفسجية.
هذه العيون هي رمز للدوق أي شخص يمتلك هذه العيون هو قريب مباشر أو غير مباشر له.

بجانب هذه العيون الشعر أشقر هو رمز له كذلك. انا إبنة مباشرة له مع ذلك أمتلك شعر أسود جاعلا بعض الناس يشككون في نسبي.'

" انت هي السبب!

لو لم تولدي لكان كلود معي الان!