ألم الأختيار|12|

1.1K 70 4
                                    


كان تايهيونق يستلقي على سرير بِجسد عاري، وهالة من توتر تحيط بهِ عندما قام الغرابي بربط يديه بأحكام على اذرع سرير الحديدية.

"ماهي كلمة السلامة؟"
سأل جونقكوك وهو يخلع قميصه العلوي

" رمادي"
رد تايهيونق بهدوء وعيناه تنظر إلى سقف الغرفة

ابتلع ريقه عندما بدأ الاخر بربط قدميه أيضاً، تبادلا نظرة غريبة بينما يقوم
جونقكوك بلمس صدره بأصابعه فقط مما جعل تايهيونق يغمض عيناه بسبب
اللمسة الباردة.

مرر أصابعه على طول صدره هبوطاً إلى معدته ثم لامس مقدمة قضيبه
مما جعل الأشقر يطلق شهقه خفيفة.

أخرج جونقكوك من جيبه قطعة قماش ليغطي بها تلك العيون البندقية، أستسلام تايهيونق وكان مسترخياً قليلاً.

لم تمضي دقيقة واحده حتى شعر بسوط من ريش الخفيف يسير عبر جسده
مما جعله يتلوى في مكانه من فرط الشعور المربك.

يسير مروراً بعنقه ثم يلامس حلمتيه، بعدها يهبط إلى فخذيه ومابينهما
لم يستطع كبح أنينه الجاف بينما يحاول تحريك جسده المربوط بعدم ارتياح.

هبطت جلدة خفيفة على صدره جعلته يشهق بقوة، نظر اليه جونقكوك بشهوة
وعلامات الجمود لم تفارق محياه، حتى تابع مجدداً بجلده بقوة اكبر قليلاً.

كان تايهيونق يشعر بالمتعة الغريبة فلم تكن هناك جلدات قوية تطبع
على بشرته.

رمىالأكبر  ذلك السوط الريشي قبل ان يعتلي الأشقر بحركة سريعة،
انغمسا في لحظة حميمة من دون قبّلات هذه مرة.

كان جونقكوك يدفع بداخل الأشقر بوتيرة سريعة من دون تجيهز حتى
بينما الأخير يئن من فرط متعته متجاهلاً الألم الذي سيشعر به لاحقاً
اسفل ظهره

صفعه الغرابي بقوة على فخذه مما جعله يئن بصوت مسموع أكثر
بينما يواصل هو الدفع بأعمق نقطة.

بعد حلول الليل

كان الغرابي يجلس خلف البيانو، أصابعه تتحرك بمهارة على المفاتيح بينما تعزف سيمفونية هادئة نزل تايهيونق من الدرج، مرتديًا قميصًا أبيض فقط، وفخذيه عاريين.

"كل ما تعزفه حزين"
همس تايهيونق وهو يجلس على سطح البيانو.

لم يرد جونقكوك، واستمر في العزف، كان يبدو مختلفًا تلك الليلة.

"عندما كنت في السادسة من عمرك، هل كان همك إسعاد عائلتك؟"
سأل الأشقر وهو ينظر إليه بعيون ناعسة.

fifty shades of the gary.vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن