.
.
.
.
.
.
.ڤوت للرواية فضلاً
+
كومنتات حلوه زيكم🫂
.
.
.
.
.
.العالم لَهُم وَ انتَ لِيّ وحّدي.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.كان يقود السيارة بسلاسة، يمر عبر شوارع المدينة الصاخبة.
الزحام المروري كان في أوجه، السيارات تتزاحم وتصدر أصواتها المزعجة، وأبواقها تنطلق في تناغم غير متناسق.
إلا أنني كنت أشعر بسلام غريب يعمّني.نظرت من النافذة، فشاهدت المدينة تتلاشى أمامي في صورة بانورامية.
المباني الشاهقة تلوح في الأفق، وأضواءها تتلألأ كنجوم صغيرة.
حركة الناس كانت لا تتوقف، كل واحد منهم يسعى لتحقيق هدفه الخاص.
رغم كل هذا الصخب والضوضاء، شعرت بهدوء عميق يملأني.
كان الأمر أشبه بأنني أراقب العالم من بعيد، وكأنني لست جزءًا منه تفهموني صحيح؟
كل شيء بدا وكأنه يسير وفق نظام معين، وكل حدث له وقته ومكانه.انامله كإنها شقت ظلامًا دافئًا، لامستني يديه الباردة الكبيرة.
كانت كقطع ثلج جبالية، تتحرك ببطء شديد على جلدي الحار، وكأنها تستكشفه بتمعن.
لمسته، التي كانت باردة كالموت، قطعت هدوء اللحظة كالسكين، فارتعدت فزعة.كل خلية في جسدي انتفضت استجابةً لهذه الغزوّة الباردة.
قلبي طار في صدري كعصفور محبوس، وتنفسي أصبح سريعًا ومتقطعًا كأنني أركض في سباق.شعرت بشعور غريب، مزيج من الخوف والانجذاب، كأنني أقع في دوامة لا مخرج منها.
انزلقت إصابعه الكبيرة على فخذي، وكأنه يرسم خطًا أحمر على خريطة جسدي، كانت لمسته باردة كالجليد، تتناقض مع حرارة الخجل التي كانت تتصاعد بداخلي، مخلقة تناقضًا مؤلمًا.-مـ ـماذا تفعل؟
تحدثت بتقتع أثر لمسته البارده على فخذي صعودا ونزولا وأحيانا يعتصره جاعلاً أنوثتي تنزف بشدة.
-أتمانعين صغيرتي؟
بنبرة رجوليه وخبيثة تسائل بينما ينظر الي رافعاً حاجب واحد.برغم أنني أحببت لمسته الا أنني نفيت له.
-حسناً أذا، تعرفين أين تضعي كلامك صحيح؟أمتعضت من جوابه علي، أقال بطريقة غير مباشرة أن أضعه في مؤخرتي؟!
ظل يعبث على فخذي بينما كان مركزاً على الطريق في آن واحد.
يعصره بخفه ويلامسه بطريقه ملهبه.
نزلنا من السيارة بعد ساعتين تقريباً توانياً إتضاح هيئه الڤيلا.
كانت أضواؤها الصفراء الممزوجة بالبرتقالي تتراقص على واجهتها الزجاجية، كأنها شلالات من الذهب تسقط على أرض الواقع.
من بعيد، بدت وكأنها سفينة فضائية هبطت في قلب الطبيعة، أو قلعة سحرية من قصص الأطفال.
عندما اقتربنا، ازدادت تفاصيل الفيلا وضوحًا.
أنت تقرأ
Exciting sin
عاطفية• هُـو رَجُـلٌ فَـاتِن مُـحَرَم عَلـي، يَـجْذِبني إليه كَالنار، رُغـم عِلّمي بِخطورة اللهَبِ. • وأنَـا أنثـىٰ مُـحرمَة عَليهُ، أصَارِعُ بَيْنَ قَـلْبي وعَقْـلي، بَـين الرّغْـبَة المُحَرمَة والخَوّفِ مِـن العَواقِبَ. • كُــل لِـقَاءُ بـهِ يَشْعِل فـ...